رفع معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر باسمه واسم جميع المشاركين في حفل افتتاح المركز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، صاحب هذه المبادرة التاريخية بمناسبة تماثله للشفاء بعد العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد . وعبر في كلمة له خلال الحفل الخطابي الذي أقيم الليلة الماضية بمناسبة افتتاح المركز في العاصمة فيينا عن سروره وسعادته بهذا الإنجاز . وقال : نحن هنا اليومَ للاحتفال بانطلاقة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وهاهي الفرص قد سنحت لكل الشعوب وكل أتباع الديانات والثقافات للترحيب بهذه الإنجاز التاريخي , لقد انقضت اليوم سبع سنوات وها نحن هنا نحتفل بإنشاء هذا المركز الذي أصبح الآن حقيقة ماثلة للعيان حيث يمثل حقيقة حاضنة لحوار أتباع الأديان والثقافات؛ ومعلمًا مهمًا في رحلة السلام التي بدأت في المملكة العربية السعودية منذ سبع سنوات برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم. وأضاف : الآن نستطيع القول إن الرحلة الجديدة قد انطلقت وإن مهمتنا النبيلة هي دعوة كل الأطراف بمختلف مشاربهم الدينية والثقافية لطاولة الحوار من أجل إرساء قيم السلام. وأوضح معاليه أن المركز يهدف إلى تعزيز ثقافة السلام التي هي رسالة الجميع ،وانضم إليه الكثير من الممثلين رفيعي المستوى عن أتباع الأديان والثقافات وهم اليوم جزء من مجلس الإدارة ، مشيرا إلى أن أعضاء هذا المجلس هم من ذوي الهمم الأخلاقية العالية وممن يتميزون بروح القيادة القائمة على الانفتاح والتفاهم ،مؤكدا أن الالتزام بالحوار والاحترام المتبادل، ضمانة مهمة لنجاح هذا المركز الوليد. // يتبع //