بدأت صباح اليوم في قصر المؤتمرات بمدينة الرياض أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية الفلبينية المشتركة ، ورأس الجانب السعودي معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ، فيما رأس الجانب الفلبيني وكيلة وزارة الخارجية للسياسة في جمهورية الفلبين إرليندا باسيلو . ورحب الدكتور الغفيص بالوفد الفلبيني في المملكة العربية السعودية ، مبيناً أن هذه اللجنة تأتي تجسيداً لروابط الصداقة بين المملكة وجمهورية الفلبين ، وتعزيزاً للتعاون الثنائي القائم بين البلدين في شتى المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ، وفخامة رئيس جمهورية الفلبين بنينو اكينو. وبين معاليه أن اللجان الفرعية الأربع ستناقش على مدى يومين متواصلين الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اللجنة الرئيسية ، مفيداً أن اللجان الفرعية تتمثل في " لجنة التعاون الأمني ، ولجنة الموارد البشرية والشؤون التقنية ، ولجنة الشؤون التجارية والاقتصادية ، ولجنة التعاون السياحي والثقافي والشبابي ". ثم افتتح معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أعمال الجلسات بكلمة قال فيها : نيابة عن حكومة وشعب المملكة العربية السعودية أرحب بكم في المملكة . وبين أن الاجتماع فرصة للجانبين لمعرفة مدى ما وصلت إليه العلاقات المشتركة في جملة من المسائل ، تشمل التعاون التقني والاجتماعي والاقتصادي ، وبحث سبل تعزيزها الى الأفضل . وقال الدكتور الغفيص : إن الإحصائيات التجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الفلبين لا تعكس إمكانيات البلدين الحقيقية ، واتمنى أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز العلاقات إلى مستويات أعمق وأرحب في كل المجالات . من جانبها شكرت وكيلة وزارة الخارجية للسياسة في جمهورية الفلبين إرليندا باسيلو حكومة المملكة على كرم الضيافة وحسن الآستقبال ، معبرة ً عن سعادتها بهذا الاجتماع الذي يعكس حرص البلدين على تطوير علاقاتهما في كل المجالات . بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى من أعمال اللجنة المشتركة للجان الفرعية . يذكر أن أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية الفلبينية المشتركة تنعقد بمشاركة عدد من المسؤولين من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية ورجال وسيدات الأعمال في البلدين . // انتهى //