بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رام الله اليوم الوضع في غزة وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع . وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع كي مون "إن المطلوب الآن من الجميع هو الاستمرار في بذل الجهود لتنفيذ التهدئة ووقف إطلاق النار"، مشيرا إلى ضرورة بذل المنظمة الدولية نفوذها مع الجهات المعنية لضمان وقف إطلاق النار. وأشار عباس إلى انه كان على اتصال مع جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد في غزة والضفة والقاهرة وذلك من أجل احتواء الموقف والتوصل إلى تهدئة شاملة ودائمة. وأوضح أنه وضع الأمين العام للأمم المتحدة في صورة التجاوزات الإسرائيلية خاصة استمرار الاستيطان وتوسعه, والاعتداءات على المواطنين والعمل الممنهج الذي تقوم به إسرائيل وإجراءات التضييق والتصفية لأبناء الشعب الفلسطيني وللمقدسيين بهدف تغيير هوية القدس وطابعها الديمغرافي في خرق خطير للقانون الدولي. من جهته أكد كي مون أن الأممالمتحدة تبذل قصارى جهدها من أجل وقف أعمال العنف بين الجانبين, مؤكدا أن العنف لا يولد إلا العنف وأن على الطرفين تحييد المدنيين العزل والالتزام باتفاق هدنة من أجل تجنيب المنطقة أي حروب. وقال إن المساعدات الإنسانية الطارئة هي الأولوية القصوى، ولفت إلى أنه سيتوجه للقاهرة للقاء الرئيس المصري محمد مرسي، حيث سيتم الحديث بتفاصيل أكثر لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة. // انتهى //