رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة اليوم الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الثالثة للعام المالى الحالي 1433ه /1434ه بحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد وأعضاء المجلس وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة. وأوضح أمين عام مجلس منطقة جازان أحمد بن عبدالله زعلة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن سمو أمير المنطقة استهل الجلسة باستعراض الدراسة التي أعدها المكتب الاستشاري بالتعاون مع وزارة النقل وأمانة جازان عن النقل العام لحاضرة جازان والجهود التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس التنمية السياحية , إلى جانب عدد من الموضوعات الأخرى. وأفاد أن المجلس أنهى مناقشة جميع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله في دورته الحالية واتخذ العديد من القرارات والتوصيات بشأنها ومنها ضرورة إنشاء مستشفى القطاع الجبلي سعة "300 " سرير بمسمى مستشفى شرق جازان وتولي المديرية العامة للشئون الصحية متابعته لدى وزارة الصحة والكتابة لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب بتوسعة ملعب كرة القدم بمدينة الملك فيصل الرياضية بجازان ومخاطبة معالي وزير الشؤون الاجتماعية بخصوص الإسراع في طرح مشروع دار التربية الاجتماعية "قرى الأيتام " نظراً لأهمية المشروع واعتماده منذ العام المالي 1432ه/1433ه . وأضاف أمين عام مجلس المنطقة أن المجلس أوصي في ختام الجلسة بقيام لجنة التنمية الصحية والبيئة لتحديث الدراسة التي سبق أن أعدتها حول مشروع التخلص من النفايات وإيجاد حل عاجل لمشكلة النفايات تجنباً لما قد تمثله من مخاطر على الصحة العامة , ومخاطبة معالى وزير الصحة حول حاجة محافظات المنطقة لمستشفيات متخصصة لأمراض النساء والولادة وتفعيل اللجنة المشكلة لدراسة وضع الأندية الرياضية والمعوقات والمشكلات التي تواجهها والحلول المناسبة للنهوض بها من حيث دعم هذه الأندية معنوياً ومادياً ومخاطبة وزير النقل عن تأخر تنفيذ الطريق الساحلي السريع الذي بدأ العمل فيه منذ ثلاث سنوات , وحث المجلس الجهات الحكومية بالتنسيق عند تنفيذ مشاريعها وتذليل العقبات وتلافي ازدواجية العمل في حفر الشوارع وإعادة إصلاحها. وأبان زعلة في ختام تصريحه أن المجلس أوصى بإيجاد حلول مناسبة على الطرق السريعة التي تمر في مناطق سكنية أو تجارية من خلال إيجاد مطبات تهدئة مع عمل إشارات ضوئية تحذيرية بالتنسيق مع إدارة المرور والأمانة لتنفيذ ممرات مشاة آمنة داخل المدن في الأماكن التي تكثر فيها حركة المشاة , إضافة للعديد من القرارات والتوصيات في عدد من المجلات الثقافية والصحية والتعليمية والزراعية والجودة الشاملة ومعالجة وضع مصانع الخرسانة والرفع بتقرير عن المصانع الواقعة وسط الأحياء , ودعم الشباب السعودي العامل في محلات بيع الأسماك بالمنطقة وغيرها من المواقع. // انتهى //