رحب الاتحاد الأوروبي بالتقدم المحرز تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال السنة الأولى من العملية الانتقالية في اليمن التي انطلقت يوم 23 نوفمبر 2011م بتوقيع اتفاق الانتقال السياسي وآلية التنفيذ وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي. وأكد بيان صدر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من جديد دعم الاتحاد التام للرئيس هادي والحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى تنفيذ هذه الاتفاقية وإدارة انتقال سلمي ومنظم كما أكد من جديد التزامه القوي بوحدة وسيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية لليمن. وشدد البيان على الضرورة الملحة لإحراز تقدم في القطاعات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية من أجل تلبية التوقعات الكبيرة للشعب اليمني ومن خلال اتخاذ خطوات لتحسين احترام الحقوق المدنية والسياسية الحقوق وظروفهم المعيشية. وشدد الاتحاد الأوروبي على الحاجة الملحة لإحراز تقدم في بدء مؤتمر الحوار الوطني مؤكداً على أهمية احترام المواعيد على النحو المبين من قبل مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيانهم جميع الأطراف في اليمن على دعم هذه العملية والمشاركة فيها بطريقة بناءة ودون شروط مسبقة لضمان أن تكون كاملة شاملة ومتوازنة وشفافة على نحو كاف وتمثل جميع أطياف للمجتمع اليمني ولتعكس أهمية دور الشباب والنساء. // يتبع //