اختتمت بمقر المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن مساء أمس حلقة دراسية حول دور الكفاءات الإعلامية المسلمة في معالجة الصور النمطية عن الإسلام في الإعلام الغربي التي نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي واستمرت يوماً واحداً. وأصدر المشاركون عدداً من التوصيات أكدوا فيها على أهمية برنامج الإيسيسكو لتدريب الإعلاميين المسلمين في الغرب ومشروع المنهاج الدراسي حول معالجة الصور النمطية عن الإسلام في وسائل الإعلام إضافة إلى أهمية استثمار جهود المؤسسات الجامعية والعلمية البريطانية التي ترتبط بدراسة صورة الإسلام والمسلمين في الإعلام البريطاني عامة في معالجة الكثير من الصور النمطية المغلوطة حول الإسلام والرد على حملات التشويه بآليات البحث العلمي ودعو الإيسيسكو إلى تنظيم دورات تدريسية لفائدة الإعلاميين المسلمين في بريطانيا بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في لندن وبالتنسيق مع جمعية انقيج. كما أكدت التوصيات على ضرورة استثمار الخبرات والكفاءات الإسلامية الإعلامية في بريطانيا من أجل تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتدريب الإعلاميين والمنهاج الدراسي حول معالجة الصور النمطية حول الإسلام وحاجة الإعلاميين المسلمين في بريطانيا إلى تطوير وتعزيز ثقافتهم القانونية ذات الصلة بمجال الإعلام وحقوق الإنسان بما يسمح لهم بالدفاع عن هويتهم وثقافتهم الإسلامية في إطار القوانين والمعاهدات الدولية المتعارف عليها. ودعا المشاركون الإيسيسكو إلى بحث سبل التعاون مع المؤسسات المهتمة بظاهرة العداء ضد الإسلام والصور النمطية عن الإسلام في الإعلام البريطاني استنادا على قيم حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا. ولفتت التوصيات إلى أهمية تعزيز الآليات التنظيمية من جمعيات ومؤسسات وغيرها الكفيلة بتوجيه الجهود وتنسيق العمل الإعلامي الإسلامي في بريطانيا من أجل استثمار العلاقات العامة والحضور الايجابي للإعلاميين في الملتقيات الدولية والتعامل المهني مع الأحداث والسلوكيات المسيئة لصورة الإسلام والمسلمين. // يتبع //