بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم فعاليات الملتقى الإقليمي حول /تنامي ظاهرة إدمان المخدرات بين طلاب الجامعات ودور الموسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في مواجهتها/ التي نظمتها جامعة افريقيا العالمية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /ايسسكو/ واتحاد جامعات العالم الإسلامي بمشاركة المملكة وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ورأس وفد المملكة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج. وامتدح وزير الداخلية السوداني المهندس ابراهيم محمود حامد في كلمته خلال افتتاح الملتقى دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكافحة المخدرات مما انعكس على الأعمال المشتركة لمكافحة المخدرات بين السودان والمملكة. ووصف المخدرات بأنها الخطر الداهم الذي يواجه البشرية مشدداً على ضرورة إحكام التنسيق بين الدول وتبادل المعلومات. من جانبه قال مدير عام مكافحة المخدرات بالمملكة اللواء عثمان بن ناصر المحرج في كلمة مماثلة إن المخدرات وحش ينخر في جسد الأمة ومن واجبنا الديني والأخلاقي الوقوف بحزم ضد هذه الأعمال الإجرامية لحماية المجتمع. وأكد أن حكومة المملكة سخرت مختلف الإمكانات المادية والبشرية لمكافحة المخدرات والتوعية بمخاطرها على المجتمعات والأسر والأفراد كاشفاً في ذات الوقت عن إنشاء 122 فرعاً لمكافحة المخدرات داخل المملكة للعمل الميداني. وأوضح أن المملكة تمكنت خلال الفترات الماضية من ضبط كميات كبيرة من المخدرات وتفكيك عدد من المصانع وذلك بفضل الله سبحانه ثم بالتنسيق وتبادل المعلومات مع بعض الدول. يذكر أن جامعة نايف للعلوم الأمنية أقامت معرضاً مصاحباً لفعاليات الندوة حول العديد من البحوث والرسائل العلمية والكتب التي تسلط الضوء على المخدرات وخطرها ودور الموسسات التربوية في الحد منها. وشارك في الملتقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا وعدد من ممثلي الدول العربية والإسلامية وجامعة نايف للعلوم الأمنية. // انتهى //