يحتفي العالم يوم غد الأربعاء الموافق 14 نوفمبر ، باليوم العالمي لمرض السكري الذي يصيب حتى الآن أكثر من 347 مليون شخص في أنحاء العالم ، وسيتضاعف هذا الرقم عالمياً بحلول عام 2030م ليتوقع وصوله في المملكة إلى خمسة ملايين ونصف مصاب، وفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للسكري ، ما لم تُتخذ أي إجراءات للحيلولة دون تفاقمه كالقيام بحملات توعية صحية دورية تحذر من خطورة هذا المرض ، وتؤكد أهمية إتباع الإنسان لنظام غذائي صحي متكامل ، يمارس معه النشاط البدني المناسب، مع الامتناع التام عن التدخين. ولهذا اليوم ، قصة تعود إلى 14 نوفمبر من عام 1922م، يوم ولادة الكندي فريديريك بانتين، الذي اكتشف مع تلميذه شارلز بيست، مادة "الأنسولين" التي تحفظ توازن نسبة السكري لدى المريض، ونالا على أثرها جائزة نوبل، إذ حدّد الاتحاد الدولي للسكري، ومنظمة الصحة العالمية هذا اليوم من كل عام، للاحتفال باليوم العالمي للسكري. وتستهدف فعاليات اليوم العالمي للسكري، مرضى السكري وذويهم، وصناع القرارات الصحية، والمثقفون الصحيون لمرض السكري، وجميع شرائح المجتمع، بغرض توعيتهم بكيفية الوقاية من الإصابة بمرض السكري ،أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال إتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن المثالي في حدوده الطبيعية. وأشارت إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إلى أن ( السكري 1 ) يصيب أكثر من 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم. وسيزداد ذلك العدد للضعف بحلول عام 2030م، ما لم تُتخذ أي إجراءات للحيلولة دون ذلك، مؤكدة أن وفيات مرض السكري، نصفهم ممن تقل أعمارهم عن 70 سنة، و55 % من ذلك العدد من النساء. ووضعت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكري، شعار هذا العام " لنحمي مستقبلنا من مرض السكري"، بغية تشجيع الحكومات على تعزيز وتنفيذ سياسات الوقاية والسيطرة على مرض السكري ومضاعفاته، ودعم ونشر المبادرات الوطنية لمكافحة مرض السكري ومضاعفاته، وتوضيح أهمية التثقيف القائم على الأدلة في علاج مرض السكري والوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة بمرض السكري وتشجيع التشخيص المبكر، علاوة على تعزيز العمل للحد من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني، ومنع أو تأخير مضاعفات المرض. // يتبع //