نظمت وزارة التربية والتعليم أمس بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس بمقر الوزارة، ورشة عمل بعنوان " الجودة التربوية في تفعيل الميزانية التشغيلية للمدرسة " بحضور المدير العام للشؤون الإدارية والمالية صالح الحميدي, ومشاركة مدير عام الأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد الحربي، ومدير عام الإشراف التربوي الدكتورة هيا السمهري، وعدد من المسئولين في الوزارة ،وممثلين عن مديري ومديرات المدارس. وشهدت أعمال الورشة دراسة لواقع تنفيذ مشروع الميزانية التشغيلية، وتبادل الخبرات بين إدارات التربية والتعليم في تفعيل الميزانية وتنفيذها بما يحقق أفضل مستويات الإفادة من هذا المشروع . وأوضح الحميدي أن مشروع الميزانية التشغيلية هو أحد برامج الوزارة الرامية إلى تمكين مديري ومديرات المدارس لتنفيذ ما يرونه من تطبيقات عملية لبرامج ذات مردود إيجابي مباشر، وتحقق سرعة التنفيذ وتحقيق المتطلبات من واقع الممارسة داخل المدارس، مشيراً إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ المشروع وفق آلية تحقق التوسع فيها وتخصيص ما يدعم تعزيز المشروع من الموازنات المالية الحالية والمستقبلية. وشدد على ضرورة الالتزام بإجراءات وآليات الصرف وفق ما تم إقراره في مشروع الميزانية التشغيلية وبناءً على البنود المحددة ووفق المخصصات المالية لكل مدرسة بحسب ماتم إقراره، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة المرعية فيما يخص العقود المبرمة بشأن الصيانة وتأمين متطلباتها، وكذلك ما يتم صرفه على البنود الأخرى . وبين من جانبه الدكتور ماجد الحربي أن الورشة تهدف إلى التعرف على أبرز الصعوبات التي تواجه مديري ومديرات المدارس في إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات، مشيراً إلى أن الوزارة أصدرت قبل سنتين ما يعرف بصلاحيات مديري المدارس والميزانية التشغيلية للمدارس رغبة للتوجه من المركزية إلى الغير مركزية . وبين أن الميزانية التشغيلية تشمل جميع مدارس البنين والبنات ومعاهد التربية الخاصة ورياض الأطفال،مشيراً إلى أن المعوقات التي تواجه بعض المدارس يتم العمل على معالجتها وتحقيق الأهداف التي وضعت الميزانية من أجلها. وأكدت الدكتورة هيا السمهري أن الميزانية التشغيلية للمدارس تعد من أهم الحوافز الداعمة للعمل التربوي، مبينة أن الوزارة رأت بذلك تقييم هذا المنتج وأخذ رؤى الميدان حوله من خلال عقد هذه الورشة. // يتبع //