اختتام فعاليات الملتقى الأكاديمي لنادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا

اختتمت أمس فعاليات ملتقى الإعلاميين الأكاديميين الثاني الذي نظمه نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا في مدينة سالفورد الإعلامية .
وناقش الملتقى محاور تتصل بالإعلام الرقمي بدأت بمحاضرة لمساعد عميد البحث العلمي والإبداع بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية أستاذ الإعلام الرقمي بجامعة سالفورد البرفسور "بن لايت" تحدث فيها عن تأثير الإعلام الرقمي المباشر على حياة الناس حيث تتوفر حاليًا أدوات رقمية متنوعة وشبكات اجتماعيه مختلفة، مؤكدَا أن التقنية تقرر ما يفعله الناس رغم كونها ليست بشرية، مستعرضًا دراسة تم تطبيقها في متحف الامبريال لاستخدام الشبكات الاجتماعية، تلاه البروفيسور جوليان ماكدول بجامعة سالفورد وهو باحث تربوي متخصص في تدريس الإعلام تناول التحديات التي تواجه تدريس الإعلام قبل وبعد العصر الرقمي ، مشيرًا إلى استمرار النقاش حول قيمة تدريس الإعلام وأهميته مع النقد الموجه لمخرجات الإعلام وعدم توفر وظائف لخريجي الإعلام وفقًا للإحصائيات الرسمية.
من جانبه تناول الأستاذ في قسم الإعلام بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود البروفيسور عبدالله محمد الرفاعي أزمة الإعلام ، مؤكدا على ضرورة مراجعة تأثير الإعلام الجديد في المجتمع والأشخاص وضرورة التعرف على ماهيته، داعيا الشباب والباحثين في الإعلام للتوجه نحو دراسة تأثير الإعلام الجديد من النواحي النفسية والاجتماعية.
واختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة قدمها محرر قناة البي بي سي محمد زيادة ناقش خلالها التحديات الحقيقية التي تواجه غرف الأخبار في عصر الإعلام الرقمي، في حين اختتم اليوم الأول بورشتي عمل تفاعليتين.
وتناول الملتقى في يومه الثاني "الإعلام في العصر الرقمي" حيث أولى المحاضرات لمدير الإعلام الجديد بصحيفة الرياض هاني الغفيلي استعرض خلالها واقع الصحف الالكترونية وكيف يمكن أن تكون وسيلة نشر رقمية فعالة من خلال تقديم نصائح وتلميحات وأفكار للصحف الإلكترونية، مشيرا إلى أن الإعلام الإلكتروني ليس هو السبب الوحيد في إفلاس الصحف الورقية بل إن ارتفاع أسعار الورق والاحتكار أديا إلى خسائر للصحف الورقية، مقدمًا نصائح لكي تستمر أي صحيفة إلكترونية وتنجح وأبرزها أن يتم التركيز في اختيار مجال اهتمام الصحيفة، واختيار اسم الصحيفة ليتطابق مع فكرة وعنوان الموقع، مبينا أن أغلب المواقع بدأت دون احترافية بل بأخطاء في اختيار المسمى بداية، إضافة إلى أن العمل الإعلامي يتطلب خبرة وممارسة ولا مجال فيه للاجتهادات.
واختتم الملتقى بكلمة رئيس نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا عبدالله المغلوث الذي ثمن حضور المشاركين وجهد المنظمين ورعاة الملتقى ، مؤكدا أن الملتقى لم يكن ليعقد دون تعاون الجميع .
// انتهى //