بدأت في العاصمة المغربية الرباط اليوم أعمال الدورة السادسة للجنة المختلطة المغربية الكورية التي انعقدت برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة المغربي عبد القادر أعمارة و نظيره الكوري الجنوبي تا هو بارك. وقد خصصت الدورة لتقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين و بحث تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات الحديثة و الطاقات البديلة، وخلال هذه الدورة أكد الجانبان عزمهما على تعزيز تعاونهما الثنائي في المجال الاقتصادي وإعطاء دفعة قوية للمبادلات التجارية بينهما. وقال الوزير المغربي ان سياسة تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة الكورية في إفريقيا تشكل فرصة حقيقية للمغرب الذي يرغب في لعب دور حلقة الوصل بالاعتماد على خبرته على مستوى القارة من أجل الإسهام بشكل إيجابي في اندماج إفريقيا في الاقتصاد العالمي. من جهته أكد الوزير الكوري أن المغرب يعد "نموذجا يحتذى" بالنسبة للعديد من البلدان في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وانه يحتل موقعا استراتيجيا على الصعيد الجيو سياسي بفضل اتفاقات التبادل الحر التي أبرمها لاسيما مع أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية". وأضاف "على المغرب وكوريا أن يواصلا تعاونهما الثنائي بالتركيز على قطاعات واعدة مثل تنمية الموارد البشرية والتعليم والطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة والبنيات التحتية". ودعا بارك من جهة أخرى إلى رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين والتي تبقى دون مستوى الطموحات حيث سجلت حصيلة متواضعة سنة 2010 و لم تتجاوز سقف 554 مليون دولار. // انتهى //