أبرزت مجلة الشريعة الأردنية توسعة المسجد النبوي بالمدينة المنورة التي دشنها ووضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في شهر ذي القعدة الماضي. وجاء في تقرير أعده المدير العام للمجلة قيس ظبيان بعنوان ( أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي ) أن هذه التوسعة تأتي استكمالاً لما شهده المسجد النبوى من تطوير كان آخره وأبرزه مشروع مظلات الساحات التي تقي 200 ألف مصل من لهيب الشمس. وأوضح أن مشروع توسعة المسجد النبوي يمثل معلمًا إسلاميًا شامخًا شاهدًا على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال عظيمة تهدف في مجملها إلى خدمة الإسلام والمسلمين، حيث روعي في المشروع التميز من حيث التصميم والتنفيذ وأن يكون مترابطًا مع المبنى العام للمسجد من حيث الطابع المعمارى. وقال إن مشروع التوسعة الجديدة يؤكد أن المسجد النبوي حظي في عهد خادم الحرمين الشريفين بالنصيب الوافر من الاهتمام والمتابعة، فسجلت المشروعات العملاقة أكبر توسعة في تاريخه ، وجرى توظيف العلم الحديث والمعرفة التقنية والهندسية والمعمارية لخدمة هذه المشروعات العملاقة. وأضاف أن هذه التوسعة تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات المحيطة بالمسجد وإعطاء مزيد من الراحة والطمأنينة للمصلين، إضافة إلى تحسين وتجميل البيئة العمرانية بالشكل الذي يواكب التطور العمراني في هذا العصر مع الأخذ في الحسبان روحانية وقدسية المكان // انتهى //