بلغ عدد ما تم بيعه من سندات الهدي والأضاحي والفدى والصدقة في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (858ر989) سنداً من سندات الهدي والأضاحي لموسم حج العام الحالي 1433ه ، وبلغ مجموع ما تمت الإفادة منه هذا الموسم ( 1227 ) رأساً من الإبل والبقر ، وذلك بعد إجراء الكشف الشرعي والبيطري على جميع أنعام المشروع . أوضح ذلك رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي حيث قال : إن التوزيع الداخلي للحوم بدأ منذ الساعات الأولى لصبيحة يوم الجمعة 10/12/1433ه ، أول أيام عيد الأضحى المبارك على حجاج بيت الله الحرام في منى وفقراء الحرم والمشاعر المقدسة ، وامتد في اليوم التالي ليشمل فقراء الحرم ، وما فاض يتم توزيعه على أكثر من (330 ) جمعية خيرية داخل المملكة ، وبلغ إجمالي ما وزع حتى ساعة إعداد هذه النشرة (374ر97) ذبيحة من الأغنام ، و (86) ذبيحة من الإبل والبقر . وبين الدكتور أنه خلال الأسابيع القليلة القادمة بمشيئة الله سيتم شحن كميات من اللحوم المبردة والمجمدة براً وبحراً إلى (27) دولة ، حسب خطة التوزيع المقررة لموسم هذا العام . وقدم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهذه المناسبة الشكر والتقدير لكافة حجاج بيت الله الحرام الذين أولو المشروع ثقتهم الغالية ، منوهاً بتعاون بعثات الحج والمسؤولين عن شؤون الحجاج من كافة الدول المشاركة في موسم الحج في تعريف الحاج مسبقاً بمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي ، وحثهم على مواصلة جهودهم في بلدانهم للتعريف بمزايا المشروع وأهدافه . وأشاد رئيس مجموعة البنك بالإقبال على موقع المشروع من خلال الإنترنت ، معبراً عن سعادته حيث أصبح بإمكان المسلمين في كل أنحاء العالم أداء الفدية والصدقة والعقيقة طوال أيام السنة والأضحية والهدي خلال أيام عيد الأضحى المبارك ، عن طريق موقع المشروع على الشبكة ، www.adahi.org مما أتاح لكل مسلم أينما كان الحصول - بإذن الله - على أجر أداء نسك الفدية أو الصدقة أو العقيقة وكأنه في مكةالمكرمة . وأعرب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن صادق الشكر و التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة ، رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية، والأجهزة ذات العلاقة ، على الدعم السخي والمتواصل للمشروع الذي أسهم في خدمة حجاج بيت الله واستفاد منه الكثير من فقراء الحرم، والمحتاجين في الخارج. // انتهى //