اتفق المندوبون الدائمون في ختام اجتماعهم التشاوري اليوم بالجامعة العربية على عقد اجتماع أخير لهم بالقاهرة يوم 5 نوفمبر المقبل وذلك لوضع الصيغة النهائية لمشروع /إعلان القاهرة/ الذي سيصدر عن الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المشترك المقرر بالجامعة يوم 13 نوفمبر. وأكدت مدير إدارة أوروبا بالجامعة العربية أمنية طه في تصريح لها أنه تم خلال الاجتماع التوافق مع الجانب الأوروبي على 80 بالمائة من مواد المشروع التي تركزت حول الإشادة بالتحولات الديمقراطية في المنطقة العربية والانتخابات البرلمانية وتطورات الأوضاع في السودان والصومال ومكافحة القرصنة والإرهاب. وأشارت إلى أن اجتماعاً على مستوى كبار المسئولين من الجانبين العربي والأوروبي سيعقد بالجامعة قبل يومين من الاجتماع الوزاري لمراجعة الوثائق والأوراق المعروضة على الوزاري. وفيما يتعلق بالقضية السورية قالت مدير إدارة أوروبا بالجامعة العربية إنه تم تأجيلها لتوضع على الأجندة في الفترة الأخيرة نظراً لتطوراتها المتلاحقة لافتةً إلى أنه ليس هناك تعارض بين موقفي الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالأزمة السورية. أما على صعيد القضية الفلسطينية أفادت أمنية طه أنه تم إضافة بعض الملاحظات الأوروبية على نص مشروع البيان في صيغته العربية كما يوجد بعض التباين في وجهات النظر العربية الأوروبية في كيفية تناول هذه القضية. // انتهى //