وفرت النقابة العامة للسيارات أسطولًا متكاملًا من الحافلات المجهزة بجميع وسائل الراحة والسلامة ، يصل عددها لأكثر من 20 ألف حافلةً لنقل ما يزيد عن 1.7 مليون حاج ، وأمنت في الوقت ذاته 962 حافلةً جديدةً. وأنشأت النقابة 18 مركزاً على طريق مكةالمكرمةالمدينةالمنورة وطريق جدةالمدينةالمنورة زودت بالمعدات والفنيين لإصلاح أي عطل قد يحدث للحافلات، كما تم تزويد كل مركز من هذه المراكز ب 20 حافلة لنقل الحجاج في حالة حدوث أي عطل لأي حافلة مقلة للحاج على هذه الطرق. وخصصت ستة آلاف حافلة لنقل الحجاج بنظام النقل الترددي لنقل أكثر من 800 ألف حاج بالمشاعر المقدسة بهدف تخفيض عدد الحافلات العاملة في نقل الحجاج بنسبة 30% مع تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في النقل وخفض أزمنة نقل الحجاج في منطقة المشاعر المقدسة بنسب قياسية من خلال كفاءة النظام وتخصيص طرق مغلقة لكل فئة من فئات الحجاج تتوفر بها جميع الخدمات والمتطلبات لتنفيذ الخدمة وخفض عدد المركبات على الطرق في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتقليل نسبة التلوث بسبب ما ينبعث من عوادم الحافلات وذلك نتيجة خفض عدد المركبات العاملة على الطرق. ويشرف على النقل الترددي المجلس التنسيقي للنقل الترددي برئاسة وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة بمشاركة عدة جهات حكومية ذات العلاقة وهو مطبق على أربع مؤسسات طوافة " جنوب شرق آسيا - تركيا ومسلمي أوروبا - إفريقيا غير العربية - إيران ". وتستخدم النقابة شبكة الاتصالات اللاسلكية لتغطية منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة وعلى امتداد الطرق السريعة وصولاً إلى مدينتي جدةوالمدينةالمنورة لمتابعة حركة نقل الحجاج والإبلاغ الفوري لحالات الأعطال والحوادث - لا قدر الله - بمتابعة غرفة العمليات والورش التابعة لها للإشراف على تنقل الحجاج وتوجيههم وفق متطلبات العمل ،وبلغ عدد الأجهزة اللاسلكية اليدوية والثابتة أكثر من 1500. وتبلغ عدد الرحلات التي تنفذها النقابة بين المدن والمشاعر المقدسة 220 ألف رحلة ، فيما توجد فرق ميدانية عملية نقل الحجاج مكونة من النقابة واللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج بمساندة من رجال المرور وأمن الطرق والجهات المعنية الأخرى لسهيل عملية عدم تعطيل الحجاج وإسنادهم ونقلهم إلى وجهتهم بأسرع وقت، مع وجود مئات الورش والفنيين وعمال العفش لإزالة الحافلة من موقعها، بهدف عدم إعاقتها لحركة المرور. // انتهى //