التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينةالمنورة الدليل الدكتور يوسف بن أحمد حوالة اليوم وزير الإرشاد والأوقاف السوداني رئيس بعثة الحج السودانية الشيخ محمد مصطفى الياقوتي والوفد المرافق له, وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة لحجاج السودان خلال موسم حج هذا العام 1433ه . وعقب اللقاء ثمن رئيس بعثة الحج السودانية الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام, ووصفها بأنها جهود مباركة وجليلة تبرهن على استشعار الجميع في هذه البلاد المباركة بعظم المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه وفود الرحمن . وأعرب الياقوتي عن تقديره لما يبذله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من عناية فائقة بحجاج بيت الله العتيق وتأكيدهما الدائم على تقديم المزيد من الخدمات والإمكانات لهم ليؤدوا مناسكهم في راحة وأمن وأمان, مثمناً دور المؤسسة الأهلية للإدلاء في خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. وأضاف أن هذا ليس بغريب على حكومة وشعب المملكة حيث يلمس الجميع في كل عام المزيد من الخدمات والإمكانات في جميع المناطق التي يسلكها الحجاج . من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور يوسف حوالة أن اللقاء يأتي في إطار التعاون المستمر مع بعثات الحج لبحث الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة للحجاج الكرام, مؤكداً أن التواصل الدائم مع بعثات الحج والشركات المنظمة لقدوم الحجاج من شأنه تحقيق التناغم في الأداء والرفع من مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في الارتقاء بخدمة الحاج الكريم, معرباً عن شكره وامتنانه لأعضاء بعثة حج جمهورية السودان ممثلة بمعالي الوزير وأعضاء البعثة على تواصلهم وتنسيقهم الدائم مع المؤسسة وتفعيل العمل المشترك للارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج السودانيين . حضر اللقاء نائب رئيس البعثة السودانية المطيع محمد أحمد السيد ومستشار البعثة حامد يوسف آدم ورئيس مركز المدينةالمنورة محمد الحسن أبو زينب, فيما حضره من المؤسسة عضوا مجلس الإدارة عصام دمياطي والدكتور عبد الرحمن دبور ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام محمد عبد الله بصراوي . // انتهى //