لقي ثمانية جنود سوريون مصرعهم في هجوم شنه مقاتلو الجيش السوري الحر على حاجز الليرمون العسكري التابع للقوات السورية عند مدخل مدينة حلب. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الحاجز الواقع على طريق حلب إعزاز "كبير وهو على احد المداخل الرئيسية للمدينة التي تشهد منذ ثلاثة أشهر معارك يومية. وقال المرصد إن المعارك والقصف في محيط معسكر وادي الضيف مازال مستمرا إلى جانب تعرض حاجز شيحان العسكري في ريف حلب لهجوم بسيارة مفخخة. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والجيش الحر في محيط معسكر وادي الضيف" القريب من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب. وبين المرصد أن مقاتلي الجيش الحر يحاولون منذ أيام اقتحام المعسكر بعد سيطرتهم قبل نحو أسبوع على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية التي تشكل معبرا إلزاميا لتعزيزات القوات السورية المتجهة إلى مدينة حلب. وأكد المرصد من جهة أخرى أن الطائرات الحربية السورية تشارك في اشتباكات تدور في محيط بلدة حيش القريبة من معرة النعمان إثر مهاجمة مقاتلين من الجيش الحر لحاجز المجرجشة. وفي ريف دمشق تتعرض مناطق في الغوطة الشرقية للقصف من القوات السورية إلى جانب سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف اليوم بالقرب من مدينة قارة رافقها إغلاق للطريق الدولي دمشق حمص. من جهة أخرى أعلن المرصد السوري أن عدد القتلى المدنيين بنيران القوات السورية بلغ يوم أمس 150 شخصا. من جانب آخر أعلن الناطق الرسمي باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود مقتل مواطن سوري يبلغ من العمر 24 عامًا برصاص جيش النظام السوري عند محاولته دخول الحدود الأردنية. وبين أن القتيل تعرض لإطلاق نار كثيف من الجيش السوري مما عرضه للإصابة إلا أنه استطاع دخول الأراضي الأردنية وجرى تحويله إلى المستشفى المجاور حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه. // انتهى //