اُختتمت في العاصمة الإماراتيةأبوظبي اليوم أعمال الاجتماع الميداني الإقليمي الخامس لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا /مشروع القبضة/ الذي نظمته وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 25 دولة عربية وأجنبية وأربع منظمات دولية وإقليمية تمثل مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والشرطة الأوروبية /اليوروبول/ والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوصى المشاركون في ختام الاجتماع الذي استمر يومين بإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه ومبرراته مع ضرورة رفض الخلط بين الإرهاب والدين داعين الدول الأعضاء إلى الاستفادة من أدوات وقواعد بيانات الإنتربول والعمل على زيادة مشاركة المعلومات من فريق دمج الجهود /مشروع القبضة/ في الأمانة العامة للإنتربول. وأكدوا على أهمية تبادل الدول الأعضاء المعلومات الأمنية واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة عمليات تمويل الإرهاب ومشاركة تلك المعلومات مع الدول المعنية ومنظمة الإنتربول والتوصية بمراقبة التطبيقات الحديثة على أجهزة الاتصال الرقمية المتطورة ومراقبة النشاط الإلكتروني للتنظيمات الإرهابية وعدم اقتصار مواجهة الإرهاب على المواجهة الأمنية بل ينبغي الأخذ في الاعتبار أهمية المواجهة الفكرية لتلك الآفة والاستفادة من تجارب بعض الدول في هذا الشأن. وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من الاجتماع تقديم ومناقشة عدد من أوراق العمل من قبل المشاركين حول جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى جهود اليمن ولبنان مصر والأردن في مجال مكافحة الإرهاب. وكان المشاركون في الاجتماع قد استعرضوا عدداً من أوراق العمل حول دور الحس الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله وجهود منظمة اليوروبول في مجال المكافحة ومشروع حماه وتطوير مشروع مماثل لدعم جهود المكافحة في الصومال. يذكر أن من أهم أهداف المشروع العمل على زيادة تبادل المعلومات بين الإدارة الفرعية لشؤون السلامة العامة ومكافحة الإرهاب بين البلدان الأعضاء وكذلك مجلس وزراء الداخلية العرب وتنظيم اجتماعات ميدانية إقليمية والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل الدولية والإقليمية وغيرها من الأهداف. // انتهى //