نوه عدد من الحجاج التونسيين بالرعاية الكريمة التي يحظى بها ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى المملكة حتى مغادرتها ، داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ويجزيه خير الجزاء على جهوده الخيرة في خدمة الحجيج . وأعرب الحجاج عن سعادتهم الغامرة بالتوجه إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج . وقد استطلعت وكالة الأنباء السعودية مشاعر بعض الحجاج التونسيين في صالة مغادرة الحجاج بمطار تونس الدولي قبل توجههم إلى البقاع المقدسة حيث يقول بشير الطبوبي 75 سنة من إحدى ضواحي العاصمة لقد حرصت على الإلمام بالخطوات اللازمة لأداء الفريضة ومشاهدة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من خلال الصور والتسجيلات الموجودة على الانترنت حتى استطيع استيعاب هذا الموقف المهيب كما استمعت إلى شهادات العديد ممن حجوا في السنوات الماضية الذين أشادوا بحسن تنظيم المملكة لموسم الحج مما يجعلني مطمئنا من أداء الفريضة على أكمل وجه .. وأنني أدعو للمملكة حكومة وشعبا بدوام الأمان والاستقرار . أما خميسة الجلاصي 69 سنة وهي من مدينة القيروان فتقول أبكي كلما أشاهد بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف عبر شاشات التلفزة وأرى أن المملكة تحقق نجاحا من عام لأخر في رعاية وخدمة الحجاج وتطوير الخدمات والمرافق وهذا الاهتمام لم يأت من فراغ بل هو ناتج عن وعي وإيمان بهدية الله لأرض المملكة الطاهرة . من جانبها أكدت راضية محجوبي 56 سنة أن المملكة سخرت إمكاناتها المادية والبشرية للحفاظ على أهم قيمة لدى المسلمين مؤكدة أنها تشعر بكل الاطمئنان لأنها ستكون بين أياد أمينة . وعبر عبد الستار بن سعيد 72 سنة عن فرحته الغامرة بالتوجه إلى البقاع المقدسة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ومعاينة الحرمين الشريفين بعد سنوات من الانتظار .. وقال // أن تدابير الله الحكيمة وضعت المشاعر المقدسة في أيدي أناس سخر فيهم حبها واحترامها وخدمتها وهو ما يفسر العناية الكاملة التي توليها المملكة للمشاعر المقدسة // . ونصح الطيب حرار 62 سنة الحجاج التونسيين بان يلتزموا بأنظمة البلد المضيف المعروف بالشهامة والأصالة وأن يترفعوا عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو الحج وان يكونوا خير سفراء لبلدهم . // انتهى //