دانت مجموعة الحوار لبلدان غرب المتوسط اليوم الجرائم الوحشية التي ترتكبها القوات الحكومية وميليشياتها في سوريا. وأورد البيان الذي صدر في ختام القمة أن قادة المجموعة دعوا إلى وضع حد فوري لأعمال العنف، معتبرين أن على النظام السوري أن يكون أول من يضع حدا لذلك. وشدد البيان على أهمية وضع حد للإفلات من العقاب ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان وحض النظام السوري على اتخاذ التدابير الملائمة لضمان سلامة المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون معوقات. وأكد أهمية وحدة سوريا، داعيا إلى التشكيل الفوري لحكومة انتقالية تتمتع بكل السلطات وتنقل سوريا إلى نظام سياسي ديموقراطي تعددي. وفي المؤتمر الصحافي الختامي، شدد رئيس الوزراء المالطي لورانس غونزي على أن إعلان مالطا الختامي حول سوريا واضح جدا في إدانته المطلقة لأعمال العنف في هذا البلد. وأكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد المقريف الذي شارك في المؤتمر أن ليبيا الجديدة تدعم من دون تردد ثورة الشعب السوري الذي من حقه أن يختار حكومته. // انتهى //