أقامت جامعة أم القرى ممثلة بمعهد الإبداع وريادة الأعمال بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي اليوم محاضرة بعنوان ( صناع رواد الاختراع ) قدمها المدير التنفيذي للحملة الخليجية الأولى لصناعة رواد الاختراع المهندس مهند أبو دية وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بالمدينة الجامعية بالنسبة للطلاب وقاعة باشراحيل بمقر الطالبات بالزاهر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بالنسبة للطالبات . وفي بداية اللقاء قدم عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور خالد بن عبدالله المطرفي نبذة مختصرة عن المحاضر وما حققه كشاب سعودي من إنجازات إبداعية واختراعات جعلت منه مثالاً يحتذى من أبناء هذه الوطن المعطاء وإسهاماته ومشاركاته المتعددة ، مشيرا إلى أن هذه المحاضرة تأتي ضمن خطة المعهد لنشر ثقافة الإبداع والابتكار بين كافة طلاب وطالبات الجامعة وتحفيزهم من خلال استضافة المبدعين السعوديين ورواد الأعمال . وأكد أن الرسالة الثالثة للتعليم العالي تهدف للتحول إلى الاقتصاد المعرفي، لافتاً النظر إلى أن الجامعات تقاس اليوم بما تملكه من انجازات علمية وبراءات اختراع وشركات ومشروعات تتبناها لذلك حرصت الإدارة العليا بجامعة أم القرى بتوجيه وبمتابعة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس لتنفيذ هذا التوجه من خلال إنشاء معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة . بعد ذلك استهل المهندس مهند أبو دية محاضرته بالحديث عن الخطوات العملية لاكتشاف المواهب الإبداعية والابتكارية وكيفية الدخول إلى عالم صناعة رواد الاختراع عبر 36 خطوة تنقله إلى عالم المبدعين . وقال : "إن الإرادة تعد المحور الأساس لدخول الإنسان للمجالات الإبداعية والابتكارية، مبينا أن الوصول إلى الأفكار الجديدة القابلة للتغيير في أي من المجالات العلمية والتقنية والاجتماعية تسهم بدورها في إكساب الفرد صفة المخترع أو المبدع". وأكد أن الاستثمار الحقيقي يتركز في العقل والإرادة البشرية، مشيرا إلى أن مشروع الحملة الخليجية الأولى لصناعة رواد الاختراع ( مخترعو الخليج 2012 ) الذي يقام بدعم من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مركز إسكوا للتكنولوجيا يستهدف أكثر من عشرة آلاف مخترع ومخترعة من دول مجلس التعاون الخليجي الذي سينفذ خلال 100 يوم من تاريخ طرح المنافسة بين المشروعات المقدمة داخل كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي . ثم قدم " أبو دية " شرحا مفصلاً عن الأهداف التي يسعى المبدعون الوصول إليها عبر مشاريعهم الابتكارية والإبداعية واختيار الطرق المثلى لتسويقها والجوانب القانونية لحفظها كملكية فكرية أو اختراع يعود لمبتكره . وفي نهاية المحاضرة أجاب المهندس أبو دية على أسئلة واستفسارات الحضور من الطلاب والطالبات . // انتهى //