أكد معالي أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة المدينةالمنورة تمثل استكمالاً لمسيره سائر ملوك هذه الدولة ابتداء من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مروراً بأبنائه البررة وصولا ًإلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي استطاع خلال مسيرة حكمه أن يوازن بين أمور عديدة في شتى المجالات. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين لطيبة الطيبة : " إننا لو تطلعنا للسنوات القليلة الماضية لرأينا الاهتمام الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وما تحقق لهذا الشعب الكريم من رفاهية في مدد وجيزة وأصبح من الصعب متابعة ما يأمر به لكل ما فيه الرقي لهذه البلاد ودفع المسؤولين للعمل الجاد والمخلص لتحقيق أهدافه - رعاه الله - للرقي بهذه البلاد لمصاف العالم الأول ". وأبان أمين المدينةالمنورة أن ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة المدينةالمنورة ممثلة بأمانتها وبلدياتها من دعم غير محدود من خلال الميزانيات الضخمة التي شهدتها المملكة في عهده الميمون تظل شاهدا على اهتمامه بما يحقق الازدهار لهذه البلاد الطاهرة. وأفاد أن ميزانية أمانة منطقة المدينةالمنورة شهدت خلال فترة تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ارتفاعا كبيراً وذلك بنسبة 54,17% أي بمبلغ (5,768,437,000) مليار ريال من المشاريع الجديدة وارتفع عدد المشاريع المعتمدة في الميزانية من( 53 ) مشروعاً إلى (119 ) مشروعاً وبلغت التكاليف التراكمية للميزانية من المشاريع القائمة والجديدة بمقدار (8,715,241,000) مليار ريال. وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس النهضة التنموية التي تشهدها طيبة الطيبة من خلال تنفيذ المشاريع الخدمية التي من المنتظر أن تحقق نقلة نوعية في منطقة المدينةالمنورة. وخلص الدكتور طاهر إلى أن هذه الزيارة تجسّد تلك الصورة المشرقة في أبهى حللها، وأسمى معانيها، حينما يحل على طيبة الطيبة المدينةالمنورة ملك قاد مسيرة الإصلاح بكل جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, كما تتوافق هذه الزيارة الكريمة مع الاحتفاء الكبير بيوم الوطن لتزدان للمقدم الكريم كل الربوع والأرجاء بالبهجة، وتتفتح الأزاهير ليبوح عبقها بأحاسيس المودة والوفاء ترحيبًا صادقًا في ملحمة وطنية خالدة تسمو من خلالها عبارات الولاء والمحبة من شعب محب، ووطن خالد، لقائد فذ , منوها بما تشهده بلادنا من قفزات واثقة وجريئة في كافة الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية، بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بتصميم قيادتها، وتلاحم أبنائها. // انتهى //