نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد والتي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس. وقال سموه في تصريح صحفي / ان هذه الميزانية حملت بشائر الخير والبركة وكانت أكبر ميزانية تشهدها هذه الدولة المباركة بفضل الله تعالى ثم بفضل وحنكة قادة هذه البلاد الطاهرة / . وأكد سمو أمير منطقة الباحة أن هذه الميزانية التي خصصت لمشاريع خيرية وتنموية ماهي الا دليل على حرص ولاة الأمر / حفظهم الله / لتوفير كل الإحتياجات لأبناء هذا البلد مشيرا الى أن هذه الميزانية ستكون دعما رئيسيا لمشاريع منطقة الباحة المعتمدة وما سيعتمد لاحقا بغية إستكمال باقي المشاريع الحيوية التنموية بالمنطقة . ورفع سموه في ختام تصريحه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين على ماحظيت به منطقة الباحة من خير ونماء في ظل ما اعتمد لها من ميزانية الدولة لهذا العام لتواصل المسيرة المباركة في التطوير والرقي داعيا سموه الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا امنها واستقرارها وولاة أمرها. من جهته نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة الباحة بما حملته الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد من مشاريع نماء وخير لهذه البلاد الطاهرة. واكد سموه في تصريح مماثل أن اعلان الميزانية للدولة واقرارها في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يوم أمس وما حملته من مضامين وبشائر خير على ابناء هذا البلد ماهي الا دليل صادق على حرص ولاة الأمر حفظهم الله على توفير كل مامن شأنه خدمة ابناء هذا الوطن الغالي. وبين سمو وكيل امارة منطقة الباحة ان النهضة الشاملة تحققت لبلادنا في شتى الميادين وان منطقة الباحة حظيت كغيرها من مناطق المملكة بمشاريع حيوية وتنموية مهمة تسارعت من أجل خدمة مواطن هذه المنطقة وان ما اعتمد في ميزانية هذا العام من مشاريع سيكون اضافة لما سبقها من مشاريع الخير والبناء. ورفع سموه في ختام تصريحه الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ماتحقق من اعتمادات جديدة لمنطقة الباحة لتتواصل مسيرة الخير والعطاء سائلا سموه الله العلي القدير ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وان يحفظ لها قادتها الميامين. //انتهى// 1527 ت م