أكد مدير عام الشئون الاجتماعية بمنطقة مكهالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي أن مناسبة اليوم الوطني تتجدد وبلادنا ترفل ولله الحمد في ثوب العزة والتمكين بتوفيق الله ثم بحكمة قيادة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه حفظهما الله. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني : إن اليوم الوطني في بلادنا له طعم ومذاق خاص في نفوس أبناء هذا الشعب خاصة من أدرك منهم مراحل تكوين هذا الكيان والوثبات التي قطعها في مسيرة خير ونماء أشبه ما تكون بالأسطورة التاريخية,. وأشار إلى إن توفيق الله ثم شخصية القائد والتفاف الناس حوله حقق سبل النصر والحلم العزيز وهذا الكيان الكبير الذي نسميه الآن (المملكة العربية السعودية) يحظى اليوم باحترام العالم نظراً لمكانتها الدينية والاقتصادية ونموذجها المتميز في التعامل مع المعطيات والمتغيرات المحلية والدولية. ونوه في المجال الاجتماعي بما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - حيث كان الباني الأول لبنه العمل الاجتماعي وتبعه أبناؤه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وقد وصل الشأن الاجتماعي في عهده إلى ارقي درجاته بتفعيل دور وزارة الشؤون الاجتماعية التي انطلقت سياستها من خلال تقديم يد العون لذوى الحاجات والوصول للمحتاج في أى مكان يكون فيه لتقديم الخدمة له. وأوضح أنه بفضل الله ثم سياسة الدولة ودعمها غير المحدود من أجل رفع المستوى الاجتماعي للمواطنين والأخذ بأيديهم نحو مساعدة أنفسهم والتقدم إلى الدور والمراكز الاجتماعية ومكاتب الضمان الاجتماعي ووحدات الحماية الاجتماعية والجمعيات الخيرية والتعاونية ولجان التنمية الاجتماعية . وقال : " إني أجدها فرصة للحديث عن الحرص الدائم الذي توليه القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس مروراً بأبنائه البررة من بعده باهتمام بالشأن الاجتماعي في رعاية أصحاب الحاجات وذوي الاحتياجات فكان للمسن والضعيف والعاجز والمعاق واليتيم والأرملة والمقعد والمعوز مكانه خاصة في نفوسهم حفظهم الله والتوجيهات السديدة تؤكد في كل مناسبة على العناية بهم ورعايتهم وتسهيل حياتهم بالشكل الذي يحفظ كرامتهم ويوفر لهم أسباب الحياة الكريمة". وأكد أن هذا التوازن الذي تحرص عليه الدولة بين برامج التنمية الشاملة وبين المحافظة على الاستقرار الاجتماعي لهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز ويدل على بعد النظر ونفاذ البصيرة , مشيرا إلى أن مجتمعنا كيان كبير تشيع فيه ولله الحمد أواصر القربى والمودة والمحبة كأسرة كبيرة وواجبنا في المقابل كمواطنين ونحن نستشعر أهمية هذه المناسبة أننا أمام مسؤوليات جسام أولها الشكر للمولى جلت قدرته على ما تحقق من نعمة الأمن والاستقرار والرضاء ثم المحافظة على مكتسبات هذا الوطن الغالي الذي أسهم الآباء والأجداد ثم الأحفاد في بنائه وإنمائه وتعهده بالرعاية والعناية بإذن الله شامخاً على مر الزمان وتعاقب الأيام. // انتهى //