رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني ، مشيداً معاليه بمسيرة الخير والتقدم التي يرعاها الملك المفدى - حفظه الله - وبين أن نعم الله على شعب المملكة العربية السعودية كثيرة ومن أبرزها اجتماع الرعية على قيادتها وتلاحم المشاعر وتآلف القلوب على الحق وما ذاك إلا ثمرة من ثمار تحكيم الشريعة الإسلامية و مبادئ الإسلام . وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تصريح له بهذه المناسبة أن المملكة بفضل الله تعيش أزهى مراحل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وحرصه على راحة المواطنين وتحقيق الريادة لهذه البلاد المباركة. وأضاف إن الخير الذي تحقق بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - شكّل علامة مضيئة في تاريخ الجزيرة العربية ومنّة أنعم الله بها علينا ، واليوم الوطني يذكرنا بأمجاد صنعها بعون الله القائد المؤسس مع الرجال الأفذاذ من أبناء هذا الوطن الذين أسهموا معه في صياغة هذه الملحمة التاريخية وأتمها أبناؤه من بعده بنشر العدل وإقامة الدين بين الناس و حفظ حمى الإسلام والتمسك به وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم و سلف هذه الأمة . وأكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مواطني المملكة يشعرون بالغبطة والفخر لما تمثله بلادهم وقيادتهم من أهمية دولية وإسلامية وعربية وأنها محضن الحرمين الشريفين وراعية المقدسات والمدافعة عن القضايا الإسلامية . و لفت معاليه النظر إلى أن اليوم الوطني يمر بنا والواقع العربي والإسلامي يعيش تحديات كبيرة أسهمت مبادرات خادم الحرمين الشريفين في إيجاد الحلول لها والتخفيف من آثارها وهو الدور الذي تنهض به المملكة العربية السعودية كل حين جمعاً لكلمة المسلمين ورأباً للصدع و وتوحيداً لمواقفهم التي تخدم العدل والسلم العالمي. ودعا آل الشيخ في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ ولاة أمرنا ويجعل التوفيق حليفهم وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه لهذه البلاد وأهلها وللمسلمين عموماً، وأن يحمي بلادنا من كل سوء ويجعلها دوماً في خير ونماء. // انتهى //