أكد معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن اليوم الوطني ذكرى عزيزة تتكرر كل عام بالمزيد من الرخاء والأمن والتطور والانجازات للوطن . وقال معاليه في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثانية والثمانين : في الوقت الذي تقاس فيه أعمار الأمم وإنجازاتها بالقرون ، تبقى لغة الزمن في وطننا هي الساعات والأيام والأشهر والسنوات القليلة جداً ، التي كانت كفيلة بحمد الله في صنع حضارة نفتخر بها جميعا ، ولا أقول هذا مبالغةً فالشاهد الحقيقي على ذلك أننا نحتفل باليوم الوطني ال / 82 / في ظل نهضة حضارية شاملة حولت الصحراء القاحلة إلى أرض وارفة ، تقف فوقها أضخم المشروعات الحضارية التي ستبقى شاهداً حياً على ما فعله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن معه من الرجال المخلصين. وأضاف معاليه : إن هذه المناسبة الغالية جاءت هذا العام في ظل نجاحات كبيرة تحققها المملكة عاماً بعد عام ، في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية ، بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، الذي يسير بوطننا الغالي إلى التقدم المتسارع والأمن والأمان ورغد العيش ولله الحمد ، في ظل اضطرابات وصراعات كثيرة تحيط بالعالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع . واستعرض مدير جامعة نجران أبرز ما تحقق في عصر خادم الحرمين الشريفين الذي قفزت في عهده الميمون أعداد الجامعات الحكومية وفي فترة وجيزة وبطريقة فريدة وغير مسبوقة من " 8 " جامعات إلى " 25 "جامعة ، بالإضافة إلى عشرات الكليات والجامعات الأهلية وهو الأمر الذي سيتحقق معه بإذن الله التوازن المنشود في التنمية ويحفز في الوقت ذاته روح الإبداع والتميز والمنافسة والمبادرة والبحث العلمي لمؤسساتنا العلمية للمساهمة في التنمية الشاملة لوطننا الغالي . ورفع الدكتور الحسن باسمه ونيابة عن جميع منسوبي جامعة نجران التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو نائبه - حفظهما الله - ، سائلاً المولى جلت قدرته أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها . // انتهى //