أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل عمر بن علي الحماد أن هذه الأيام تأتي على أبناء هذا الوطن وفيها ذكرى عزيزة ، وصفحة من أنصع الصفحات في تاريخ هذه البلاد ، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إننا إذ نذكر ذلك نحمد الله تعالى الذي من علينا بالإيمان ، ومنّ علينا بالأمن في الأوطان وتفضل علينا بنعمة توحيد هذه البلاد ، فحملنا مسؤولية المحافظة على أمنها ومكتسباتها وفي هذا نذكر قول الله عزو وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) وفي هذه الآية الكريمة وأمثالها من الآيات الأمر بالجماعة والنهي عن التفرقة. وبين الحماد أن الأعوام تمر وبناء الوطن يتقوى ويترسخ في النفوس والعقول والواقع ، وما ذلك إلا لأنه قام على تقوى من الله ورضوان ، وبناه المؤسسون الأوائل على الحق والعدل منذ عهد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود رحمه الله الذي تعاهد مع الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - على الكتاب والسنة حتى جاء الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ووحد الله تعالى به المملكة العربية السعودية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ،قال تعالى :( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) , فكانوا في ذلك والحمد لله أئمة هداية يدعون إلى الخير ويدلون على الصلاح والإصلاح . ومن فضل الله وتوفيقه أن منّ على هذه البلاد بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - الذي شهد بإنجازاته القاصي والداني في الداخل والخارج ليواصل المسيرة نحو ما فيه عز الوطن وأهله ويعينه في ذلك سمو ولي عهده - حفظهما الله- . //انتهى //