أعرب جمع من المسؤولين والمواطنين بمنطقة المدينةالمنورة عن اعتزازهم البالغ بذكرى اليوم الوطني المجيد الذي يروي بطولة فذة وقيادة حكيمة لقائد أسس وحدة المملكة بحنكته وشجاعته التي سطرت الأمن والأمان والطمأنينة لمواطنيها . ورفعوا في تصريحات لهم بهذه المناسبة التهاني والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , سائلين المولى العلي القدير أن يحفظهما وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لمواصلة خدمة البلاد والأمة جمعاء ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش , وأن تواصل طريقها نحو معارج الرقي والتقدم . وقال مدير عام المراسم الملكية بمنطقة المدينةالمنورة أمين بن صالح سنوسي : إن ذكرى اليوم الوطني فرصة سانحة يتذكر فيها المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء ، مسجلا فخره واعتزازه بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم . وأضاف إن هذه الذكرى تمر علينا لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله عز وجل أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد إن شاء الله من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن . وأوضح عميد الكلية التقنية بالمدينةالمنورة الدكتور صالح بن عودة الأحمدي من جهته أن الوطن يعيش في هذه الأيام أجواء الذكرى العطرة التي وحد فيهه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن شتات هذا الكيان العملاق وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة تكامل وتجانس ،حيث قاد الملك المؤسس مسيرة توحيد هذا الكيان الذي كان ممزقاً في كيانات متعددة . وبين أن التأمل في عمق دلالات هذه المسيرة نقف على عبقرية هذا المؤسس وكيف استطاع أن ينشئ نظام حكم مبني على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فهما الأساس الذي تقوم عليه لحمة تماسك المجتمع المسلم فحري بنا أن نقف دائما في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة على يد الملك المؤسس الذي غرس أول بذور البناء والنماء، مهنئا شعب المملكة العربية السعودية بما حباه المولى عز وجل من أمن واستقرار . // يتبع //