افتتح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث بالمدينة، المعرض الموسع الذي أقامته المدينة للتعريف بأنشطتها وخدماتها ضمن فعاليات سوق عكاظ لهذا العام ، حيث أقيم المعرض بشكل يتواكب مع توجهات المدينةالجديدة. وقد تجول معالي الدكتور السويل وسمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث على الأجنحة المشاركة في المعرض, الذي كشفت من خلاله المدينة عن سمات أول واحة تقنية بالمملكة التي سوف تنشأ بالطائف، وذلك من خلال جناح الواحة التقنية الذي عرض عدداً من تصاميمها الهندسية وما تتضمنه من مرافق متنوعة كالصحية, والحكومية, والخدمية, والسكنية, ومراكز البحث والتطوير ومقرات الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية وغيرها، التي تجعل منها موطناً استراتيجياً لنشاط البحث والتطوير في المنطقة. كما اشتمل المعرض على عدد من المجسمات العلمية التي تعبر عن نشاطها في عدد من المجالات مثل ( الأحياء، والبيئة، والطاقة، والبترول والغاز، والإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، والحاسب, والفضاء والطيران, والأقمار الاصطناعية, والفلك)، بالإضافة إلى عشرين جناحاً مثلت أبرز المعاهد البحثية والمراكز والبرامج العلمية التي تحتويها وكذلك الإدارات الخدمية التي تضطلع بمهام منح براءات الاختراع وتوفير المعلومات ومنح الأبحاث العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم الفني للمبتكرين والمبدعين, وغير ذلك من المجالات التقنية التي تدعمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عبر أبحاثها. وفي نفس السياق أقام المعرض قبة فلكية لتعريف الزوار بالظواهر الفلكية كالخسوف والكسوف، وكذلك مواقع النجوم والأهلة والاستدلال بها, فضلا عن التليسكوبات المتطورة المتاحة للجمهور لمراقبة بعض الكواكب والنجوم. وتسعى "العلوم والتقنية" من خلال مشاركتها للمرة الثانية على التوالي في فعاليات سوق عكاظ إلى دعم التوجهات الوطنية في مجال العلوم والتقنية، وتحقيق التواصل الفاعل مع أفراد المجتمع، والسعي لبناء بيئة علمية حقيقية تنشر التفكير العلمي بين أبناء الوطن، وتسهم في بناء قاعدة يكون دورها فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة. // انتهى //