ينتظر أكثر من 700 شاب وشابة أكبر تجمع شبابي حواري تشهده المملكة يهدف إلى تشجيع التواصل الدائم بين الشباب وصناع القرار لترسيخ ثقافة الحوار وذلك في ندوة " ماذا نريد من الشاب وماذا يريدون منا " التي تتصدر قائمة البرنامج الثقافي لسوق عكاظ الثقافي في نسخته السادسة هذا العام التي تنطلق فعالياته تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد غد الثلاثاء بمحافظة الطائف. وكشف المتحدث الرسمي لسوق عكاظ الثقافي محمد سمان أن الندوة التي يغلب عليها طابع حلقة النقاش تستمر على مدى ساعتين قبيل حفل الافتتاح الرسمي للسوق وتعقد بجامعة الطائف وسط توقعات أن يتجاوز عدد الحضور 700 شاب وشابة يشهدون خلالها خارطة الطريق لمستقبل الأجيال القادمة، عاداً هذه التظاهرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة كونها تجمع هذا الحشد الشبابي بجملة من الأمراء والوزراء وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة . وقال " إن الندوة التي تركز على استثمار سوق عكاظ ليكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل الأفكار معهم وعرض تجاربهم الثقافية والعملية والعلمية تتناول خمسة محاور هي " الشباب شركاء التنمية " والذي يتحدث فيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ويركز على دور الشباب في المشروع التنموي في المملكة وكيف تحقيق ذلك فضلاً عن تحفيز الشباب لتعظيم الإيجابيات لمشاريع التنمية ، كما يناقش المحور مقومات الوحدة الوطنية وسبل تعزيز الانتماء الوطني" . وأضاف أن المحور الثاني للندوة يحمل عنوان " الشباب والتعليم " حيث يتناول فيه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم خطط وجهود وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم في المملكة ومعالجة المعوقات التي يواجهها الشباب في مختلف مراحل التعليم ومؤسساته ، فيما سيتطرق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال المحور الثالث " الشباب والبعد الحضاري للمملكة " لدور الهيئة في تعريف الشباب بإمكاناتهم وإمكانات وطنهم ومكتسباته ومحاولة تقريب المواطن من وطنه وإطلاعه على تاريخ وحدته الوطنية كما يتناول المحور التحديات التي تواجه سياحة الشباب وسبل معالجتها . وأفاد أن المحور الرابع للندوة الذي خصص لدور الشباب السعودي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ودور المبتعثين في ترسيخ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في التواصل الفكري وتقارب الشعوب يشارك فيه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، مشيراً إلى أن المحور الخامس " لإعلام وقضايا الشباب " يحظى بمشاركة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة حيث يسلط الضوء على صورة الشباب السعودي في الإعلام من حيث الحيز العام الذي تخصصه وسائل الإعلام لقضايا الشباب وتلبية مطالبهم وطموحاتهم كما يندرج فيه أثر ظهور المنابر الإعلامية الجديدة مثل قنوات التواصل الاجتماعي في إحداث فجوة بين وسائل الإعلام والشباب . // يتبع //