يشارك صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، في ندوة بعنوان «ماذا نريد من الشباب.. وماذا يريدون منا»، التي ستقام ضمن فعاليات «سوق عكاظ» في دورته السادسة هذا العام، يوم 24 شوال، الموافق 11 سبتمبر. وأوضح مدير جامعة الطائف، رئيس اللجنة الثقافية، الدكتور عبدالإله باناجة، أن جميع النشاطات ستكون هذا العام في مقر السوق، فيما تستضيف جامعة الطائف ندوة «ماذا نريد من الشباب.. وماذا يريد الشباب منا؟». وحول البرامج والنشاطات، أفاد الدكتور عبدالإله باناجة أن البرنامج الثقافي ل»سوق عكاظ» في نسخته السادسة، تندرج فيه عشر ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية على مدى خمسة أيام، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب. ومن بين الندوات: رؤية نقدية لشعر عنترة بن شداد، والثقافة الإلكترونية، الإبداع النسوي وقناع الكتابة، وفقه الواقع، والطاقة المتجددة وبدائل النفط، فضلاً عن ثلاث أمسيات شعرية تستضيف 11 شاعراً وشاعرة، من بينهم شاعر سوق عكاظ، ومحاضرتين لتجارب الكتاب تستضيف أربعة كتاب، ومسرحية عنترة بن شداد التي سيتم عرضها في حفل الافتتاح، وطوال أيام السوق. وخلص باناجة إلى أن البرنامج الثقافي يضم عناصر فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، مدعوماً بتكاتف ودعم وجهود وزارات وجهات حكومية عدة من أجل إنجاح السوق، عبر إشرافها على أعمال التنظيم وإعداد أنشطته وبرامجه المتنوعة، وهي: الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، وزارة الثقافة والإعلام، ومحافظة الطائف، وجامعة الطائف، وأمانة الطائف. نقاش الشباب وندوة «ماذا يريد من الشباب.. وماذا نريد من الشباب؟» هي حلقة نقاش لمدة ساعتين تشهدها جامعة الطائف في اليوم الأول 24 شوال/ 11 سبتمبر قبيل حفل الافتتاح الرسمي. وتهدف الندوة إلى تشجيع التواصل الدائم بين الشباب وصناع وأصحاب القرار لترسيخ ثقافة الحوار، واستثمار «سوق عكاظ» ليكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل الأفكار معهم وعرض تجاربهم الثقافية والعملية والعلمية. وتتناول الندوة خمسة محاور: الشباب شركاء التنمية، والشباب والتعليم، والشباب والبعد الحضاري للمملكة، ودور الشباب السعودي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إضافة إلى الإعلام وقضايا الشباب. ويركز المحور الأول الذي يتحدث فيه الفيصل على دور الشباب في المشروع التنموي في المملكة. كما يناقش المحور مقومات الوحدة الوطنية، وسبل تعزيز الانتماء الوطني، والعوامل التي تؤدي إلى إضعافه، نظراً لتزامن الندوة مع الاحتفال باليوم الوطني، ليتم توجيه رسالة مفادها «عن يومنا الوطني، وكيف نحتفل به». أما المحور الثاني فيتناول فيه وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، خطط وجهود وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم في المملكة، ومعالجة المعوقات التي يواجهها الشباب في مختلف مراحل التعليم ومؤسساته. في حين يستعرض رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في المحور الثالث دور الهيئة في تعريف الشباب بإمكاناتهم وإمكانات وطنهم ومكتسباته، لمحاولة تقريب المواطن من وطنه، وإطلاعه على تاريخ وحدته الوطنية. ويتناول التحديات التي تواجه سياحة الشباب وسبل معالجتها. ويركز المحور الرابع الذي يتحدث فيه وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، على دور الشباب السعودي الملتحق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم. وفي المحور الخامس يسلط وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة، الضوء على صورة الشباب السعودي في الإعلام. الندوات والمحاضرات ويشارك في ندوة «شعر عنترة بن شداد» في اليوم الثاني (25 شوال/ 12 سبتمبر) خمسة نقاد، هم: عبدالله الوشمي، وفاتن العامر، من المملكة العربية السعودية، وأسماء أبو بكر من مصر، وعبدالحميد الحسامي من اليمن. فيما يتحدث كل من الدكتور حذيفة العمري من الأردن، والدكتور علاء شتا من مصر في ندوة «الثقافة الإلكترونية» في اليوم الثالث (26 شوال/ 13 سبتمبر). أما ندوة «الإبداع النسوي» في اليوم الرابع (27 شوال/ 14 سبتمبر) فتشهد مشاركة كل من: بوشوشة بن جمعة من تونس، والدكتورة لمياء باعشن، وحسن النعمي من السعودية. وفي اليوم الخامس (28 شوال/ 15 سبتمبر) تستضيف ندوة «فقه الواقع» الدكتور مسفر القحطاني من السعودية، والدكتور عبدالرزاق أبو البصل من الأردن. ويجتمع كل من أحمد ظافر القرني، وحبيب أبو الحمايل، في ندوة «الطاقة المتجددة وبدائل النفط» في اليوم نفسه. شاعر ومؤلف ويشهد السوق هذا العام إقامة ثلاث أمسيات شعرية تضم 11 شاعراً وشاعرة، تبدأ الأولى في اليوم الثاني، وتضم: روضة الحاج عثمان، الحائزة على جائزة شاعر عكاظ، وإبراهيم نصرالله من الأردن، والقاضي أبو عينين. أما الندوة الثانية، فتعقد في اليوم الثالث، بمشاركة: أحمد البهلكي، ومها سراج، من السعودية، وسليمان جوادي من الجزائر، وميسون النوابي من الأردن. في حين يقف على منصة الشعر في الأمسية الثالثة في اليوم الرابع كل من: خالد الخنين، وجاسم عساكر، من السعودية، وأميرة الرويقي من تونس، وسميرة الخروصي من عمان. وسيكون المثقفون والكتاب على موعد مع أربعة كتاب ومؤلفين يتحدثون عن تجربتهم في التأليف، ففي اللقاء الأول المقرر في اليوم الثالث يستعرض الكاتبان السعوديان الدكتور سعد البازعي، وعدنان الوزران، تجربتهما في التأليف والكتابة، فيما يتحدث كل من الكاتب السعودي محمد العثيم والمغربي عبدالكريم بورشيد عنها في اليوم الخامس. د. عبدالعزيز خوجة