بحث الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في القاهرة اليوم خلال لقائه مع كل من الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله ونائب المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الدكتور ناصر القدوة تطورات الأوضاع بسوريا في ضوء التكليفات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية بشأن الاتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبلورة التصور الجديد لمهمة المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي خلال الفترة المقبلة. وقال العربي في تصريحات صحفية له اليوم إن المأمول من مهمة الإبراهيمي هو العمل على إنهاء الأزمة السورية وانتقال السلطة مبيناً أن انتقال السلطة من الممكن أن يكون تدريجياً أو بسرعة أكثر أو أقل وهذا ما ترغب فيه الجامعة العربية. وشدد على ضرورة إعطاء الوقت الكافي للإبراهيمي لتحديد مهمته وكيفية تنفيذها لإنجاز مهمته مبيناً أن كوفي عنان أوضح في أسباب استقالته أمرين أساسيين هما أن هناك تعنتاً من قبل الحكومة السورية كما أن الدول الخمس الكبرى ومجلس الأمن الدولي لا يقوم بمسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة لحفظ الأمن والسلم الدوليين كما أن هذه الدول التي اتفقت على موقف محدد للتعامل مع الأزمة السورية يوم 30 يونيو الماضي في جنيف عدلت عن موقفها هذا. وأكد الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان من جانبه حرص بلاده من خلال مشاركتها في اللجنة الوزارية المعنية بالأوضاع في سوريا على إيجاد مخرج عربي مدعوم دوليا للأزمة السورية ودعم مهمة الإبراهيمي لإنجاحها. وأوضح بن عبدالله أنه ناقش مع الأمين العام للجامعة العربية المقترحات الخاصة بتطوير الجامعة العربية ومؤسساتها مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية في مهمة تحديث وتطوير الجامعة العربية. // انتهى //