أولت الصحف اللبنانية اليوم اهتماما للعديد من الأحداث والتطورات التي جرت على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها. وأبرزت إعلان 14 دولة ومؤسسة تمويلية دولية خلال مؤتمر المانحين ( المجموعة الاستشارية لدعم اليمن ) الذي عقد في الرياض عن دعم الجمهورية اليمنية بمبلغ ( 6.369.5 ) مليارات دولار تتقدمهم المملكة العربية السعودية بمبلغ 3.250 مليارات دولار, وذلك لمساعدة اليمن في تخطي الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها. وأشارت الصحف من جهة ثانية الى تأكيد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال استقباله أمس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أن المجتمع الدولي مدعو الى التحرك لمواجهة المخاطر التي تسببها انتهاكات العدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية وتنكره للإرادة الدولية بتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني ووضع حد للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة. وركزت الصحف اهتماماتها على تأكيد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن استمرار سياسة التهويد وتكثيف الاستيطان يفسح المجال أمام احتمال قيام دولة إسرائيلية عنصرية تمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو العام 1967م. وسلطت الصحف الضوء على مغادرة أكثر من مئة ألف سوري لبلادهم بسبب الوضع المتردي خلال شهر أغسطس المنصرم, وتأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدهور الوضع الإنساني في سوريا ومطالبته الدول الأعضاء بمساعدة الدول المجاورة لسوريا التي تستضيف اللاجئين السوريين, وإعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده تشجع على تشكيل "حكومة بديلة" في سوريا , وتواصل المواجهات بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر الذي أعلن السيطرة على مقر أمني يقع شرق البلاد إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن حصيلة مرتفعة من القتلى وتدمير الممتلكات. وفي شؤون إقليمية متفرّقة اهتمت الصحف بإمهال الحكومة المركزية في بغداد إقليم كردستان أسبوعا قبل قطع ثلاثة مليارات من موازنته للتعويض عن خسائرها إثر تخفيض ثم وقف حصتها من الصادرات النفطية الخام المقررة ضمن الموازنة, وبدء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون زيارة إلى العاصمة الصينية بكين والتي استبقتها بتوجيه رسالة سياسية شديدة اللهجة حذرت فيها واشنطن من التدخل في النزاع على السيادة في بحر الصين الجنوبي, ومهاجمة انتحاري مراسم تشييع جنازة في إقليم ننغرهار شرقي أفغانستان ما أسفر سقوط عن حصيلة عالية من القتلى بينهم إبن حاكم المنطقة التي وقع فيها الانفجار. // انتهى //