أكدت الخارجية المصرية أن قنصلية مصر في بنغازي تتابع لحظة بلحظة مع السلطات الليبية تطورات حادث غرق مركب مصري قبالة شاطئ بلدة (مساعد) التي تبعد نحو 700 كيلومتر عن مدينة بنغازي . وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي في تصريح له اليوم إن التحقيقات التي تجريها السلطات الليبية مع المواطن المصري /محمد جمعه عبد الواحد/ الناجي الوحيد من حادث غرق المركب المصري فجر اليوم أمام الشواطئ الليبية , كشفت عن قيام عصابات تهريب العمال المصريين إلى ليبيا بتطوير أساليبها غير عابئة بحياة من تقوم بتهريبهم من المواطنين البسطاء. وأضاف أن السلطات الليبية أبلغت قنصل مصر العام في بنغازي السفير أشرف شيحه بأن الشاب المصري قد اعترف بأنه كان مع مجموعة من العمال حاولت عصابات التهريب تهريبهم عبر المنفذ الحدودي الليبي البري إلا أن تشديد إجراءات السلطات الليبية لمنع الهجرة غير الشرعية وفشل محاولات العبور بهم إلى داخل الحدود الليبية أدى إلى قيام المهربين بنقل هؤلاء العمال على متن مراكب صغيرة أقلعت من أمام شاطئ السلوم لنقلهم إلى الجانب الليبي من شاطئ المتوسط. وخلص إلى القول إن حالة المركب المتهالكة أدت إلى تسرب مياه البحر إلى داخلها خاصة مع حملها نحو ثلاثة أضعاف حمولتها القصوى من الركاب مما أدى إلى غرقها وقيام ركابها بالقفز إلى البحر محاولين السباحة إلى الشاطئ . الجدير بالذكر أن قوات الإنقاذ الليبية تواصل البحث عن ناجين وتستمر في عمليات انتشال جثت غرقى المركب المصري قبالة ليبيا . // انتهى //