نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاح أعمال قمة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة . وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد : إن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - قد أوضح في كلمته الحل الأمثل لنهضة الأمة الإسلامية وقوتها وتماسكها وذلك بالتضامن والتسامح والاعتدال والوقوف صفا واحدا أمام كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا , وهذه المضامين القيمة هي من صميم الدين الإسلامي الذي حذرنا من أن نسلك سبيل من اختلفوا في دينهم وتفرقوا شيعا في قوله سبحانه : " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " . وأفاد أن مقترح خادم الحرمين الشريفين بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ، يعول عليه الجميع بأن يكون له دوره وتأثيره في الوسط الإسلامي ببث الفكر البناء والوسطي المعتدل الذي يسهم في تعزيز وحدة الأمة ورفع أسباب الخلاف والشقاق غير المبررة شرعاً . وسأل الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما يحب ويرضى ، وأن يصلح أحوال الأمة الإسلامية ويردها إليه رداً جميلا . // انتهى //