تطرقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم للعديد من القضايا الدولية ، وأولت اهتماما بجديد الساحة الإسلامية والعربية. ووصفت مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الإستثنائي الذي يفتتح اليوم في مكةالمكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، بالمحطة الحاسمة التي ستعالج جملة من قضايا الساعة ومنها الوضع في سوريا وبورما ، فضلاً عن قضايا التعاون والتكامل الاقتصادي الإسلامي. وشددت مختلف الصحف على ضرورة خروج هذه القمة التي تشهد مشاركة 57 بلداً إسلاميا ، بقرارات في مستوى التحديات السياسية والإقتصادية والأمنية والإجتماعية التي تواجه الأمة الإسلامية ، مضيفة بأن انعقاد القمة في مكة وفي شهر رمضان المعظم ، من شأنها تحفيز القادة العرب والمسلمين على رص صفوفهم والعمل على رفع كلمة الإسلام والمسلمين وتوحيد الموقف العربي والإسلامي في وجه الحملات المغرضة التي تستهدف دين وتاريخ وحضارة وثقافة الأمة الإسلامية جمعاء. وقالت الصحف التي تابعت قرار الرئيس المصري بعزل وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي وقائد أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان إن هذه الخطوة فتحت الباب واسعاً أمام العديد من التأويلات. وفي ذات السياق تناقلت الصحف أهم ردود الأفعال الدولية تجاه هذه القرارات ومنها موقف الحكومة الإسرائيلية التي عبرت عن قلقها من هذه التطورات عبر بعض الصحف التي وصفت قرارات الرئيس مرسي بالمفاجئة وقالت صحف أخرى أن ما حققه رئيس وزراء تركيا، طيب رجب أردوغان، في خمس سنوات ، حققه الرئيس محمد مرسي في بضعة أسابيع. وبخصوص الوضع في تونس ، ذكرت الصحف أن بعض الأحزاب والعديد من مكونات المجتمع المدني كشفت عن قلقها بشأن ما وصفته بتراجع الحريات المتعلقة بموضوع المرأة ، وبهذا الصدد طالبت الأحزاب والمنظمات في مسيرتها الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة التونسية ، البارحة بتعديل ما ورد في نص الفصل ال 28 من مشروع الدستور الجديد والمتعلق بحرية ودور المرأة في المجتمع التونسي. وأولت الصحف اهتماماً بمجريات الأحداث في العراق ، حيث طالبت الحكومة العراقية شركة توتال النفطية الفرنسية بالتزام قوانين البلد التي تمنع التعاقد مع أي طرف غير الحكومة ، علما أن هذه الشركة باشرت منذ فترة ، عمليات التنقيب عن النفط في إقليم كردستان بعد اتفاق مع حكومة الإقليم ، الأمر الذي يتنافى مع القوانين المعمول بها لدى الحكومة الفيدرالية في بغداد. // انتهى //