أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها البالغ بالقرارات التي اتخذها الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي أمس بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإحالة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي ومنحه قياده النيل وكذلك إحالة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان للتقاعد ومنحه قلادة الدولة وإحالة كل من الفريق مهاب مميش والفريق عبد العزيز سيف الدين والفريق رضا محمود حافظ للتقاعد وتعيين المستشار محمود مكي نائبا للرئيس وترقية اللواء أركان حرب عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي إلى رتبة الفريق أول وتعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وترقية اللواء أركان حرب صدقي صبحي سيد أحمد إلى رتبة الفريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. ولفتت الصحف إلى أن الرئيس المصري استبدل الإعلان الدستوري المكمل الصادر في 17 يونيو الماضي بالنص التالي: "ويباشر فور توليه مهام منصبه كامل الاختصاصات المنصوص عليها .. وإذا قام مانع يحول دو استكمال الجمعية التأسيسية للدستور عملها يشكل الرئيس خلال 15 يوما جمعية جديدة تمثل أطياف المجتمع بعد التشاور مع القوى الوطنية". ونقلت الصحف عن نائب وزير الدفاع المصري الجديد اللواء محمد العصار قوله إن الرئيس المصري محمد مرسي تشاور بشأن التغييرات مع المشير طنطاوي وباقي أعضاء المجلس العسكري. وعلى صعيد مغاير سلطت الصحف الضوء على الحملات التنشيطية التي تقوم بها القوات المسلحة ورجال الشرطة المصرية في سيناء للقضاء على البؤر الإرهابية .. مشيرة إلى نشرها أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات ومضادات الصورايخ بالمنطقة الحدودية في رفح مع استمرار العمل في تدمير الأنفاق خاصة بعد تدمير نحو 200 نفق بدعم من لجنة هندسية عسكرية مزودة بأجهزة متطورة للكشف عن الفراغات تحت الأرض. وفي الشأن السوري تطرقت الصحف إلى الأوضاع التي تشهدها الساحة السورية .. مبرزة الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن السورية وعناصر الجيش الحر التي راح ضحيتها 47 شخصا معظمهم في محافظتي حمص وإدلب. // انتهى //