أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لكل الضغوط والتجويع والعطش والحصار لكن إن شاء الله سيحصل على الدولة الفلسطينية هذا العام، أو الأعوام القادمة. وقال //إننا في النهاية سنحصل عليها ونحن أهل البلاد، وإننا نريد سلاما قائما على العدل والمساواة يعطينا ما منحتنا إياه الشرعية الدولية، دولة فلسطينية على حدود عام 1967 كاملة خالية من المنغصات، الأمر الذي يؤيده كل العالم //. وأضاف الرئيس عباس في كلمة له اليوم //أن لدينا أساليب كثيرة لنتحمل ونقاوم، واتفقنا مع جميع الفصائل الفلسطينية على تفعيل المقاومة الشعبية برفع صوتنا أمام العالم لنقول لهم إننا نريد حقنا، فهذه المقاومة هي أكثر تأثيرا واستجابة على المجتمع الدولي لذلك علينا استثمارها وألا نترك فرصة لضياعها//. وحول العملية السلمية، قال الرئيس الفلسطيني //ذهبنا للحصول على عضوية فلسطين في مجلس الأمن الدولي إلا أننا لم نستطع الحصول على الأصوات التسعة، لذلك نسعى للحصول على عضوية غير كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن حينها سيصبح اسم فلسطين دولة تحت الاحتلال، ولن يستطيع الاحتلال إجراء أي تغيرات على المسمى //. وختم الرئيس الفلسطيني كلمته قائلا : إنه لا بد من الحصول على هذا الحق رغم الصعوبات والضغوطات، خاصة أن هناك 133 دولة تعترف بنا وهناك علاقات معها، وهذه قضية هامة ولن نتراجع عنها ، مبيناً أن الحصول على العضوية لا يعني التخلي عن المفاوضات فهناك قضايا مهمة لن نستطيع إنهائها من دون المفاوضات مثل القضايا الست والأسرى، ولن نسمح أن تبقى أرضنا عرضة لنهب الاستيطان . // انتهى //