نظمت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس الأول ورشة عمل عن " دور التوعية والإعلام البيئي في تحقيق التنمية المحلية المستدامة " ، وذلك ضمن فعاليات "برنامج أرامكو الثقافي" في أرض المعارض بحي المروج في الرياض . ودُشن خلال الورشة برنامج التوعية والإعلام البيئي ل " اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض " التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ، حيث تعنى اللجنة بمتابعة الوضع البيئي في المدينة ووضع برنامج تنفيذي يغطي مختلف الجوانب البيئية في المدينة ، بمشاركة 17 جهة معنية من القطاعين العام والخاص في تنفيذه. وتحدث مدير إدارة التخطيط البيئي والمرافق العامة بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم الشايع ، في كلمة ألقاها خلال الورشة عن دور اللجنة في حماية البيئة في مدينة الرياض ، متناولاً أهداف وسياسات وخطط وبرامج اللجنة التي تزيد عن 50 برنامج وتغطي عدة محاور أبرزها : " التلوث ، والنفايات ، وموارد المياه ، والموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية ، والإدارة البيئية". وبين المستشار في الإعلام البيئي بالهيئة الدكتور محمد الطياش من جانبه أن الإعلام البيئي هو إعلام شراكة ومسؤولية بين جميع فئات المجتمع ، مفيداً أن الهيئة وضعت خطة لتعزيز جوانب الإعلام البيئي في الرياض ، بمشاركة مختلف وسائل الإعلام وعناصر الحراك الثقافي ومؤسسات المجتمع المدني. وأشار مدير إذاعة الرياض صالح المرزوقي في كلمته خلال الورشة إلى أهمية دور الإعلام في التوعية البيئية ، مؤكداً أن تخصيص الإذاعة برامج أسبوعية يقدمها مستشارون مختصون في الشأن البيئي ، كان لها صدى واسعا بين المستمعين. وأفاد رئيس كرسي الإعلام الجديد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الرفاعي في كلمته خلال الورشة أن كل فرد يحمل هاتفا ذكيا في جيبه ، يعد بمثابة "مؤسسة إعلامية مستقلة" ، داعياً إلى استثمار التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الاهتمام بالقضايا البيئية. وناقشت الورشة التي أدارها المذيع سليمان السالم أهداف ونتائج أعمال اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض، وعدداً من القضايا البيئية القائمة في المدينة ، والحلول المطروحة بشأنها. // انتهى //