أكد أستاذ التسويق بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن دليم القحطاني أهمية العمل بنظام الامتياز التجاري، خصوصا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن نظام الامتياز قد يكون أفضل من إنشاء العديد من المشروعات الاستثمارية الجديدة ، داعياً المؤسسات التمويلية إلى تبنّي المشروعات القائمة على نظام الامتياز التجاري، وخلق عقود للامتياز تقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة . وأوضح الدكتور القحطاني خلال ورشة عمل عقدت اليوم في ختام فعاليات الملتقى الأول للامتياز التجاري 2012 الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة فرانكورب العالمية أن ( 80% ) من المحلات في المجمّعات التجارية هي علامات تجارية معروفة، ومعظم الفنادق في العالم تعمل بموجب الامتياز التجاري ،مشيراً إلى أن كل ذلك ينطلق من أهمية العمل بموجب هذه الصيغة التي تختلف كثيرا عن فكرة الوكالات المعمول بها في أسواقنا المحلية ، مبيناً أن الامتياز يمنح للمستفيد نظام التشغيل والتسويق والاسم التجاري ويكون ضمن العائلة الأكبر في العالم ، بعكس الوكالات التي تمنح حق التسويق للسلعة فحسب . وأفاد أن وجود شركات تعمل في المملكة بنظام الامتياز التجاري يعني خلق ثقافة معينة وهي نقل تجربة بكامل حذافيرها وتطبيقها بالشكل والمضمون، مبينا أن من يتوسع بنظام منح الامتياز التجاري سيحصل على قدرة تسويقية، وتوسع جغرافي ويزيد معدلات الدخل مع تراجع عوامل الخطورة، كما يحصل على عمل تجاري مجرّب، وعلامة تجارية لها سمعتها، وفوائد مالية عالية بخبرات أقل. // انتهى //