رافق الشقيقين فرانكو وجوسيبي باريزي سوء الطالع، طيلة مشوارهما الكروي بعد أن فشلا في اللعب سويا مع المنتخب في فترة واحدة. في مونديال 1982 كان فرانكو موجودا بينما لم يستدع شقيقه للعب، وفي النسخة التي تلتها كان الأخوان يستعدان للمشاركة في البطولة، إلا أن خلافات فرانكو مع المدرب جعلته يخرج من التشكيلة ليبقى فرانكو وحيدا، وفي مونديال 1990 اعتزل الأخير دوليا ولعب جوسيبي. وأعطى ذلك الثنائي رونقا خاصا للديربي الأشهر في الكرة الإيطالية الذي يجمع ميلان بالإنتر، حيث كان يلعب فرانكو مع ميلان وجوسيبي مع الإنتر. وسبق أن أكد الصخرة الدفاعية فرانكو باريزي أن حظه كان معدوما مع المنتخب لأن مسيرته لم تكن بالشكل المطلوب كما كانت مع فريقه، حيث كان احتياطيا عندما توجت إيطاليا بكأس العالم 1982 وغاب عن المونديال الذي يليه واشترك في 1990 إلا أن الايطاليين خرجوا على يد المنتخب الأرجنتيني بقيادة مارادونا، وفي البطولة الأخيرة بالنسبة له عام 1994، أضاع فرانكو ركلة ترجيحية في المباراة النهائية التي جمعتهم مع البرازيل التي توجت باللقب.