نفى شاب كانت قد اتهمته سيدة بإنكار نسب ابنها منه، بعد أن ارتبط بها فيما يعرف بزواج المسيار، ما أشيع عن محاولته تعطيل الدعوى التي رفعتها ضده أمام محكمة الطائف، مؤكدا أنه ارتكب خطأ في البداية بزواجه، لكنه قادر على تحمل تبعاته إذا أثبتت المحكمة صحة نسب الطفل إليه. ولفت إلى أنه في انتظار طلب المثول أمامها، حتى يتفرغ لإكمال مراسم زواجه الذي أوشك. وأضاف «ع ش» في حديثه ل«شمس» أنه حضر بنفسه لدى شرطة الفيصلية بالطائف ومثل كذلك أمام هيئة التحقيق والادعاء العام التي حققت معه وأخلت سبيله، مشيرا إلى أن كل هذا يدل على سلامة موقفه. وأكد الشاب الذي يعمل في قطاع القوات البرية في الطائف أن جميع ما نشر في الآونة الأخيرة بعيد عن الحقيقة، لكنه أشار إلى أن زواجه بتلك الطريقة كان غلطة عمره، موضحا أن هناك بعض العوائق التي قد تخرج عن سيطرة الإنسان ولا يستطيع التعامل معها كما ينبغي. وأضاف أنه ليس أمامه سوى الصبر حتى تظهر الحقيقة عن طريق المحاكم الشرعية حول مدى صحة نسب الطفل. وكانت تفاصيل القضية بدأت قبل أكثر من عام، حيث ذكرت الزوجة أنها ارتبطت بالشاب «ع ش» عن طريق زواج المسيار لأكثر من عام في المدينةالمنورة، ثم قدمت معه إلى الطائف حيث مكان عمله، لكنه بعد علمه بحملها حاول إجهاضها لكنها رفضت، فأوصلها إلى مكة وأنزلها في أحد الشوارع المنزوية قبل أن يأخذ منها جميع الأوراق الخاصة بالزواج والسكن، ما عدا عقد إيجار لإحدى الوحدات السكنية بجدة كانت قد أخفته عنه. وأضافت أنها وضعت مولودها في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، ومكثت فيه ثلاثة أشهر نقلت بعدها إلى دار الحماية الاجتماعية بتوجيه من محافظ الطائف، قبل أن يتم ترحيلها على نفقته إلى أهلها في المدينةالمنورة رفقة طفلها، حيث تقدمت لاحقا بشكوى ضد زوجها أمام محكمة الطائف لإثبات نسبة طفلها منه.