أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يجري محادثات مع خبراء لأنه يريد معرفة من الذي ينبغي أن يعاقب، في أقوى تصريحات يدلي بها بعد أن تعرض لانتقادات بسبب استجابته للتسرب النفطي في خليج المكسيك. «لم أجلس لمجرد التحدث مع الخبراء لأن هذه ليست ندوة أكاديمية. تحدثت إلى هؤلاء الناس لأنه ربما تكون لديهم أفضل إجابة كي أعرف من يجب معاقبته». وتابع أوباما في مقابلة مع إحدى الشبكات التليفزيونية، أمس، أنه يتعين على شركة بي.بي. النفطية العملاقة أن تدفع تعويضات، مشيرا إلى الأرباح المرتفعة التي تحققها.ومن المقرر أن تعلن الشركة في 27 يوليو المقبل عن أرباحها على الأسهم ونتائج الربع الثاني من العام. وطالب أوباما الذي تعهد مرارا بأن يحمل الشركة مسؤولية الكارثة، وأن تسدد الفاتورة بدفع تعويضات عن الخسائر بسرعة.