أقر اجتماع رؤساء بلديات منطقة عسير الذي عقد أمس، برئاسة أمين منطقة عسير حمدان العصيمي وحضور أعضاء المجلس البلدي بمحافظة ظهران الجنوب، استحداث إدارة للطوارئ والأزمات في كل بلدية، وتعيين ضابط اتصال مباشر مع أمانة المنطقة. وطالب المجتمعون بتقليص توظيف بند الأجور لوظائف المراقبين. كما ناقشوا النقص الكبير للكادر الهندسي والرقابة الفنية، وكذلك التنظيم الإداري للبلديات الذي يشمل الوظائف والميزانيات. من جهة أخرى، شدد أمين منطقة عسير على رؤساء البلديات، بضرورة التقيد بالهيكل التنظيمي، وأن يحرص كل رئيس بلدية على مناقشة الموازنة بنفسه في الوزارة. وأكد ضرورة إيجاد إدارتين للمتابعة والشؤون القانونية في جميع البلديات، خصوصا بعد أن خسرت عدد من البلديات أراضي لعدم وجود المتابعة والمحاماة والشؤون القانونية، وأشار إلى وجود دراسة للتعاقد مع مكاتب محاماة. وأوضح العصيمي أن الاستشاري قطع شوطا كبيرا في دراسة إشكالية ارتفاعات المباني في جميع محافظات المنطقة، وسيتم في القريب العاجل الانتهاء من هذه الدراسة. ولفت إلى وجود لجنة عليا للنظر في عدد موظفي بلدية خميس مشيط القليل مقارنة بحجم المدينة الكبير ونطاقها الخدمي. من جهة أخرى، أكد المدير العام للإشراف والتنفيذ على مشاريع أمانة عسير المهندس سعيد أبو ملحة، ضرورة أن تكون دراسة المشاريع مستوفاة من جميع النواحي، وألا يتم طرح أي مشروع للتنفيذ حتى تتم إزالة جميع العوائق، وضرورة وجود الجهاز الفني للمقاول بصفة مستمرة في موقع المشروع، إضافة إلى عدم ترسية مشروع واحد لأكثر من مقاول، وعدم السماح لمقاولي الباطن بتسلم المشاريع إلا بعد استيفائهم للشروط وأحقية شهادة التصنيف. واقترح أبو ملحة إحداث مختبر لإدارة الجودة لمصانع الخرسانة.