من هذا المنبر أوجه أطلق شكر وألف مليون تريليون ديشليون مبروك «أقلد مصطفى الأغا.. مقدم برنامج يا صبر الأرض اللي يغصب الناس يقولون اسمه، بدون مقدمات يمدون الميكرفون قدام خشمك ويمكن يطعنونك فيه إذا ما مدحت أبو أغا»، ما علينا من الناس بكيفهم كلن راضي بعقله، سالفتنا اليوم عن الاخوان المتسلفين من البنوك اللي يسمونهم في رواية أخرى «المقترضين»، تقول الإحصاءات - اللي الله اعلم بسنعها- إن عندنا بالسعودية بس 60 ألف مقترض ما هم قادرين يسددون ديونهم، وهالعدد عند الناس اللي تفهم بالسنع والاقتصاد وعلوم القبايل يعتبر ولا شيء وعدد قليل جدا من إجمالي المقترضين اللي بالملايين، المشكلة إن ربعنا تاركين البنوك تسرح وتمرح على كيفها تسوي بالمواطن، يبونه مقلي والا مسلوق والا سبايسي، ما حد يراجع ورا اللي تسويه البنوك في هالمساكين، انت بنك خذ راحتك، اطبع أي عقد تبيه وخل المواطن يوقع بس، وازهل الباقي، الحين محتاجين تحرك من اللي يهمهم صدق إن المواطنين المقترضين ما ينقرضوا بسبب الضغط والسكر وكثرة الديون، اللي يهمها مصلحة المواطن سواء مؤسسة النقد أو وزارة التجارة أو إن شاء الله سكيورتي توه متوظف المهم عنده ضمير ويبي يكسب أجر هالمساكين، يفرملون البنوك ويجبرونهم يوقفون ضغطهم على المواطن بسالفة النسبة وتزايدها، لأن هالنسبة تزيد الطين بلة ولا لها داعي دام النسبة قليلة جدا قياسا بمجموع المقترضين، ما قلتوا لي شكرا ومبروك على ايش اللي باول سطر، ما لها مناسبة لازم الواحد يتعود يشكر ويبارك دون مناسبة!