واجه الدكتور معجب الزهراني سيلا من الانتقادات في الأمسية التي أعدها النادي الأدبي بالباحة أخيرا؛ لاستضافته مع الدكتورة ميساء الخواجة للحديث عن رواية الزهراني «رقص» وسط حضور واسع من مثقفي المنطقة وأدبائها. وكان الدكتور صالح بن معيض سابي انتقد اختيار الزهراني لعنوان الرواية الذي عده مختزلا أكثر مما ينبغي، ووصف محتواها بأنه «ثرثرة فلسفية» تتقاطع في كثير من تفاصيلها مع رواية «ثمن التضحية» لحامد دمنهوري، لولا أن البيئة الحجازية كانت أكثر استحواذا على عمل دمنهوري، بينما غابت البيئة الجنوبية عن رواية الزهراني. لكن الزهراني الذي أقر بأن روايته ثرثرة جميلة، نفى أي تشابه بينها وبين رواية دمنهوري، واعتبر أن العنوان تفاعل بين الروائي والقارئ الذي يستطيع أن يتخيل العنوان الذي يريد. وفي المداخلات النسائية، فجرت مريم الغامدي مفاجأة غير متوقعة حين قالت إنها تتمنى أن تكون واحدة من راقصات الرواية، وهو ما أثار حفيظة الكثير من الحضور. وفي ختام الأمسية، كان الزهراني شحيحا في توزيع نسخ من روايته، ما أثار دهشة الحضور الذين توقعوا أن يحصل كل منهم على نسخته الخاصة.