استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة، مساء أمس، شيخ قبيلة الغفران من آل مرة، علي بن صالح أبو ليلة، والعميد متقاعد ناصر بن صالح العرق، يرافقهما السجناء السعوديون الذين كانوا موقوفين في قطر ووصلوا إلى المملكة، أمس، بعد أن صدر بحقهم العفو استجابة لطلب خادم الحرمين الشريفين من أخيه أمير قطر الشقيقة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وفي بداية الاستقبال ارتجل الشيخ علي بن صالح أبو ليلة كلمة أعرب فيها عن شكره وجميع أفراد قبيلته لخادم الحرمين الشريفين، على حرصه ومتابعته المستمرة لأحوال المواطنين في الداخل والخارج، وجهوده التي بذلها في سبيل إطلاق سراح السجناء السعوديين الذين كانوا موقوفين في قطر. كما عبر عن شكر الجميع للملك على استقباله لهم. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره لهم على ما أبدوه من مشاعر صادقة، متمنيا لهم حياة موفقة. حضر الاستقبال نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز. إلى ذلك، ثمّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، استجابة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لطلبه بالإفراج عن السجناء السعوديين الموقوفين في قطر. وأشار إلى عمق الروابط ووشائج القربى وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسعي القيادتين إلى تعزيزها لما فيه المصلحة المشتركة. وكان خادم الحرمين الشريفين وفي إطار متابعته المستمرة لأحوال المواطنين في الداخل والخارج، طلب من أخيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني العفو عن السجناء السعوديين الموقوفين في قطر، واستجاب أمير قطر لطلب خادم الحرمين الشريفين، ووجه بالعفو عنهم .