استبعدت الاختصاصية الاجتماعية بجامعة الملك سعود فادية العبدالواحد أن يصل تشبه الشباب بالنساء في المجتمع السعودي حد الظاهرة، وإن كان ميول البعض يتجه حاليا نحو ارتداء ملابس غريبة مصدرها الغرب. وأشارت إلى أن: «مشكلتنا في دول الخليج وبالذات في المملكة نبني دواخلنا على شكلنا الخارجي، وهذا خطأ، فمن الممكن أن يرتدي الشاب بنطلونا طيحنيا مثلا، رغم أنه ملتزم في أداء الصلوات في المسجد، ولا أعتقد أن ذلك فيه مشكلة، ومن المفترض ألا يكون لدينا خوف إذا ربينا أولادنا تربية صحيحة على الدين والقيم»، مشيرة إلى أن ارتداء البنات ملابس الشبان خطأ في ظل النهي الشرعي عن ذلك. وأوضحت أن هناك فرقا بين ملابس النساء والموضة: «الموضة للشباب حاليا هي البنطلون الطايح، ولا أعتقد أنه زي نسائي، لأنه لا اعتراض في الشرع طالما لم تظهر العورة»، مبينة أن حرمة تطويل الشعر للتشبه بالنساء ظاهرة. واعتبرت أن ارتداء بعض الشبان للملابس النسائية، يعد مرضا نفسيا، ويجب عرضهم على أطباء نفسيين. : «من حق الشاب المراهق التعبير عن نفسه، طالما لم يتجاوز الدين والحرية الشخصية، فإذا أعطيت الشاب مساحة من الحرية في زيه، عندها لن يشعر بالاضطهاد».