أثار قرار لجنة العقوبات في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بإيقاف قائد فريق روما الأول فرانشيسكو توتي أربع مباريات في مسابقة الكأس على خلفية ضربه لماريو بالوتيللي مهاجم إنتر ميلان في المباراة النهائية جدلا واسعا بسبب ورود اسم بالوتيللي المعتدى عليه أيضا وإيقافه مباراة واحدة. وطالب مسؤولو الإنتر من اتحاد اللعبة بالمساواة عند إصدار العقوبات ووضع حد لتجاوزات اللجنة، مؤكدين أن تناقضا واضحا جاء في قرارها بإيقاف بالوتيللي لكونه لم يقم بأمر يستحق الإيقاف، معتبرين أن إشاراته إلى جماهير روما المستفزة لا تستحق العقوبة. وكان موقف مسؤولي الإنتر واضحا، بعدما ذكر مدير الكرة برانكا أن توتي عبّر عن فرحته بالفوز على لاتسيو عند جماهير الفريق الخاسر وتم تغريمه 20 ألف يورو فقط، ومع بالوتيللي جاء قرار الإيقاف: «لا أعرف ما الفرق بين الحالة التي غُرم فيها توتي 20 ألفا، وبين ما قام به بالوتيللي.. هناك تناقض واضح، اللجنة أصبحت منحازة وتفرق بين الأشخاص والأندية». من جهته كشف بالوتيللي الإيطالي المنحدر من أصول غانية أن توتي وجه له العديد من الكلمات العنصرية قبل أن يعتدي عليه: «وصفني بالزنجي الحقير». واعتبر بالوتيللي أن قرار إيقافه جاء بسبب أكاذيب توتي: «لجنة العقوبات أصدرت عقوبتي بعد أن اتهمني توتي بسب مدينة روما وشعبها، وهذا الأمر غير صحيح.. كل ما قلته: كفاك ركلا كما يفعل الأطفال ودعنا نلعب كرة القدم».