دخل فريقا فولهام وأتلتيكو مدريد دائرة الضوء وأصبحا من أبرز الأندية الأوروبية، بعد أن توجا مجهوداتهما بمسابقة الدوري الأوربي «كأس الاتحاد سابقا» بالوصول للمباراة النهائية التي تقام اليوم على الملعب الخاص بنادي هامبورج الألماني، ليعوضا بذلك إخفاق فرق القمة في إنجلترا وإسبانيا التي خرجت من أدوار مبكرة في البطولة الأهم «دوري أبطال أوروبا». وكانت العقبة الأكبر في طريق أتلتيكو مدريد إلى الدور النهائي في البطولة الأوروبية، هي لقاء ليفربول الإنجليزي في الدور قبل النهائي. أما فولهام فقد كان مشواره أكثر صعوبة، حيث واجه عددا من الفرق الكبيرة مثل روما ويوفنتوس الإيطاليين، وشاختار دونيتسك الأوكراني حامل اللقب، وفولفسبورج الفائز بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي، وكذلك هامبورج الذي كان يأمل بشكل كبير في الوصول إلى المباراة النهائية التي تقام على ملعبه. وسيشارك فولهام في أول نهائي له في بطولة قارية، بينما توج أتلتيكو مدريد بلقب الكأس الأوروبية للأندية أبطال الكؤوس عام 1962 ووصل إلى نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة «دوري أبطال أوروبا الآن» عام 1974، ونهائي الكأس الأوروبية للأندية أبطال الكؤوس عامي 1963 و 1986. ويشعر روي هودجسون مدرب فولهام ببعض القلق بشأن لياقة بوبي زامورا، الذي كان يعاني مشكلة في الكاحل. وأحرز زامورا أهدافا حاسمة ساعدت الفريق في الوصول إلى الدور النهائي للبطولة الأوروبية، ويتوقع أن تشمله القائمة المؤقتة للمنتخب الإنجليزي المشارك في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. كذلك تحوم الشكوك حول مشاركة داميان داف. ودفع هودجسون بفريق من لاعبي الصف الثاني في مباراة الأحد الماضي، وكذلك فعل كيكي فلوريز مدرب أتلتيكو مدريد في المباراة التي تعادل فيها مع مضيفه سبورتنج خيخون 1/1 في الدوري الإسباني، لإراحة عدد من اللاعبين، من بينهم نجما الهجوم دييجو فورلان، وسيرجيو أجويرو.